برنامج الأمم المتحدة للبيئة يجدد نداء للإفراج عن نيلوفر بياني
الناشط في مجال الحفاظ على البيئة والمحافظين على البيئة المسجونين في إيران
آفاق بيئية : محمد التفراوتي
سجن الناشطة البيئية نيلوفر بياني، في فبراير 2018 ، وثمانية من دعاة الحفاظ على البيئة وحكم عليهم لاحقا بالسجن لفترات طويلة في جمهورية إيران. لقد مرت الآن خمس سنوات على سجنها. و يجدد برنامج الأمم المتحدة للبيئة دعوته إلى الرأفة والعودة الآمنة للسيدة بياني ، وجميع دعاة الحفاظ على البيئة المسجونين في إيران ، وذلك بعد أن أخذ علما بالعفو الذي أصدرته السلطات الإيرانية مؤخرا .
ويواصل برنامج الأمم المتحدة للبيئة المطالبة بالإفراج عن السيدة بياني وغيرها من دعاة الحفاظ على البيئة لأسباب إنسانية. ويشير أنه بين عامي 2012 و 2017 ، عملت السيدة بياني كمستشارة في مكتب برنامج الأمم المتحدة للبيئة في جنيف. ركزت السيدة بياني ، وهي زميلة ملتزمة وتعمل بجد ، على تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود في مواجهة الكوارث وتغير المناخ. وقد نقلت هذه البعثة السيدة بياني إلى دول من بينها جمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي وساحل العاج وسريلانكا. كما كانت مؤلفة رئيسية للعديد من منشورات برنامج الأمم المتحدة للبيئة التي بحثت كيف يمكن للوظائف التنظيمية للنظم الإيكولوجية أن توفر حاجزا ضد الكوارث.
السيدة بياني ملحاحة في الدفاع عن البيئة و الحفاظ على التراث الطبيعي والأنواع الفريدة من نوعها في إيران ، وفي عام 2017 عادت إلى وطنها للعمل على الجهود المبذولة للحفاظ على “الفهد الفارسي” أو الآسيوي ، وهو أحد أكثر أنواع القطط الكبيرة المهددة بالانقراض في العالم. تم القبض على السيدة بياني في فبراير 2018 مع خبراء آخرين معترف بهم دوليا في مجال الحفاظ على الطبيعة. يعيش العالم الطبيعي تحت ضغط هائل. تهدد الأزمة الكوكبية الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي ، والتلوث والنفايات ، بتقويض عقود من التقدم في الحد من الفقر والتنمية المستدامة. دعاة الحفاظ على البيئة هم حلفاء أساسيون في حماية حقوق الأجيال الحالية والمستقبلية في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة. لا يمكننا بناء مستقبل أفضل بدونهم.
