محمد التفراوتي : أسدل الستار عن الدورة الرابعة لمعرض “بوليتيك المغرب”، الذي ينظم سنويا بالمعرض الدولي بالدار البيضاء، ويستضيف مختلف مهنيي قطاع البيئة. تميز“بوليتيك المغرب”، خلال هذه الدورة، برعاية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتحت إشراف وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، ووزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة، بالإضافة إلى وزارة الصحة.
على مدىأربعة أيام استعرضت أكثر من 400 شركة عارضة مغربية وأجنبية ، من 17 بلدا، آخر تكنولوجياتها وخبراتها في مجال الوقاية ومعالجة التلوث في جميع قطاعات البيئة:الماء، النفايات، إعادة التدوير والتطوير، الطاقة النظيفة ، الفعالية الطاقية، الوقاية من المخاطر والتنمية المستدامـــة.
استقبل المعــرض ما يناهــــز 8000 زائـــر مهنــي، من مختــــلف الادارات والجماعات المحلية، وقطاع الصناعة، والأنشطة البيئية، والأشغال العمومية، بالاضافة إلى قطاع الخدمات، والباحثيـــن عن الخدمات والمعــــدات والحلول البيئية.
عرف المعرضمشاركة عدد من الفاعلين الرئيسيين في مجال البيئة بالمغرب، مثل المكتب الوطني للماءالصالح للشرب، والاتحاد العام لمقاولاتالمغرب، والمركزالمغربيللإنتاج النظيف، والوكالة الوطنيةلتنميةالطاقاتالمتجددة، بالإضافة إلى الفاعلين الدوليين مثل ADEME الوكالة الفرنسيةللبيئة وإدارة الطاقة، وناديADEMEالدولي.
يجتمع داخل المعرض ،على مساحة تقارب 11 ألف متر مربع، أكثرمن 100 شركةالمغربيةالتي تعتبر رائدة في المجال البيئي، فضلا عن العديد منممثلي القطاع العامالمعبأة من طرفالمؤسسات الشريكةللمعرض.
الفاعلون الدوليون في مجال البيئةيحضرون أيضا لهذا الحدث، من خلال تواجد 227شركة عارضة من16 دولة (ألمانيا، النمسا،بلجيكا،كندا،الصين،الدنمارك،إسبانيا، الولايات المتحدة الأمريكية،فرنسا،إيطاليا،هولندا،بولونيا،البرتغال، المملكة المتحدة وتونس)، بما في ذلك أربعةأجنحةرسميةممثلة في “إيبي فرونس” UBIFRANCE، وICEX المعهد الاسباني للتجارة الخارجية، وICE المعهد الإيطالي للتجارة الدولية، و VDMA الفيدرالية الالمانية للبناء الميكانيكي والهندسة، فضلا عن المشاركة الرسمية لهولندا من خلال NABC مجلس الأعمال الافريقي الهولندي وسفارة المملكة الهولندية.
تخلل المعرض عقد مجموعة من الندوات والمناقشاتوالموائد المستديرةمن قبيل “الأراضيالمستدامة”، وهي الندوة الأولىللمدن والمناطقالبيئيةوالتنمية المستدامة، نظمتهاADEPE(جمعية التنميةوحماية البيئة)، تحت رعايةوزارة الطاقةوالمعادنوالمياه والبيئة، بالاشتراك معADEME(الوكالة الفرنسيةللبيئة وإدارة الطاقة).كما استضافت الندوةالعديد من السياسيينوصناع القرار بالجماعات المحلية، وخبراء القطاع، الذينقدموا آراء وتصورات حول آفاقالتنمية المستدامة فيالمناطق والمدنالمغربية، كما نظم على هامش المعرض عددا منالأوراش التقنيةنشطهاالعارضون، لتمتد أيضالمناقشة القضايا المرتبطة بالقطاع البيئي، ولاكتشافأحدث التقنيات والابتكاراتالتي تتكيف معالسوق المغربية.