الكاتب والإعلامي المغربي محمد التفراوتي : تبسيط نتاج الباحثين ضروري لتعزيز العلاقة بين البيئة والتنمية المستدامة
آفاق بيئة : مونت كارلو الدولية
مونت كارلو الدولية طلبت من محمد التفراوتي التوقف عند بعض الأمثلة المستمدة من تجربته الشخصية والتي يستفيد من خلالها عامة الناس من نتاج الباحثين المغاربة في هذا المجال، فلاحظ أن عددا من ” الباحثين والعلماء تبقى أعمالهم في الرفوف أو محصورة في دائرة ضيقة لدى نخبة معينة، دون تقاسم معارفهم ” بشكل عملي “مع الرأي العام ومواكبة التطور والتقدم في مجال العلوم البيئية وما يرتبط بها من مجالات تكنولوجية وزراعية”.
ويضيف التفراوتي فيقول: ” كانت لي لقاءات ممتعة مع باحثين وعلماء في تخصصات دقيقة ومواضيع ذات انعكاس ايجابي على الحياة المعيشية للمواطن وأنجزت مواد إعلامية لمختلف الابحاث عبر تبسيط مادتهم العلمية وفك رموزها وبسط توصياتها وعموم أفكارها” بهدف المساهمة في ” جعل المعرفة البيئية أو العلمية جزءا من ثقافة المواطن العامة”
ومن المبادرات التي يفاخر بها محمد التفراوتي في مساره مع الإعلام البيئي إطلاق مدونة بيئية بعنوان ” آفاق بيئية”. وعن الطريفة التي يرى أنه ساهم من خلالها في نشر الوعي بأهمية المشاكل البيئية لدى النخبة ولدى الجماهير الواسعة في الوقت ذاته عبر هذه المدونة، يقول التفراوتي إن الفكرة جاءته بهدف تحويل هذه المدونة إلى أداة ” تصبح مرجعا مهما للطلاب والتلاميذ. وزاد إصراري على الاستمرار وتطوير هذه المنصة التواصلية، تفاعل القراء وتجاوبهم المستمر”.
مونت كارلو الدولية سألت محمد التفراوتي عما إذا كانت وسائل الإعلام المغربية تهتم بمشكلة استخدام الموارد الطبيعية بشكل غير رشيد فرد أنه “لا مناص من انخراط الاعلام المغربي في مختلف الاشكالات التي تعيق التنمية، فهدر الغداء مثلا فضلا عن استهلاك عموم الموارد بإسراف يعد من الاشكالات المؤرقة، لكن الاعلام المغربي يدلي بدلوه في الموضوع من خلال التوعية والتربية البيئية لدى الناشئة في المدارس والقنوات التلفزيونية لكن يبقى الرهان الآن على الخلف أي الناشئة التي يجب تعبئتها لاستيعاب خطورة الاستهلاك غير المستدام”.
ما الذي يحتاج إليه الإعلام المغربي ليكون أداؤه أفضل في مجال مساعدة الناس على المرور من مرحلة الوعي إلى مرحلة الفعل في مجال سلوكيات الاستدامة؟ سؤال آخر طرحته مونت كارلو الدولية على محمد التفراوتي. ويرى هذا الأخير أن الأمر يمر عبر عدة إجراءات وقرارات منها تفعيل ” حق الولوج إلى المعلومة وتعزيز دور المراصد الجهوية للتنمية المستدامة بعموم جهات المغرب كي تكون مراكز للمعطيات البيئية رهن إشارة الإعلاميين”. كما يتأتى ذلك، حسب محمد التفراوتي عبر تعزيز منظومة تأهيل الصحافيين المغاربة لمعالجة القضايا المرتبطة بالبيئة والتنمية المستدامة في مختلف جوانبه.
أخي التفراوتي
تحية طيبة
نحن جمعية بيئة بالعرائش إسمها النضال الأخضر لنا تجربة متواضعة منذ 2010 ونود الإنفتاج على جريدتكم الإليكترونية بما لها من صدى وطني حتى نتقاسم تجاربنا معكم.
وبالمناسبة لنا مشروع أنهيناه مند مدة قصيرة نود نشر ملخصه بجريدتكم وإن تفضلتم بمدنا بالواتساب أو البريد الإلكتروني لكي نرسل لكم محتوى الفيديو الملخص للمشروع وكذا باقي تفاصيل المشروع والخاص بحماية البيئة البحرية من الثلوت البلاستيكي .
تحياتنا الحارة
مرحبا ..
بالتوفيق في مهامكم النبيلة
البريد الالكتروني : MAROCENV@GMAIL.COM