الألكسو تحتفي بالبحث العلمي العربي وتعلن مراكز البحث العلمي العربية المدرجة على لائحتها للدورة 2025- 2026

محمد التفراوتي10 ديسمبر 2025آخر تحديث :
الألكسو تحتفي بالبحث العلمي العربي وتعلن مراكز البحث العلمي العربية المدرجة على لائحتها للدورة 2025- 2026

آفاق بيئية: محمد التفراوتي

في مشهد عربي يليق بالعلم والابتكار، أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) من الدوحة، ومن رحاب جامعة حمد بن خليفة وبالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، عن المراكز البحثية العلمية التي إدرجت على لائحة الألكسو لمراكز البحث العلمي العربية 2025-2026 والمخصصة في هذه الدورة للمراكز البحثية المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة .

جاء هذا الإعلان ليؤكد أن البحث العلمي العربي أصبح اليوم في قلب الرهانات الكبرى للتنمية المستدامة.

بدأت الفكرة انسجاما مع الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والابتكار، لتضع إطارا جامعا يربط المراكز البحثية العربية، ويمنحها مساحة للتقدير والاحتفاء، ويتيح لها فرص التعاون مع مؤسسات عالمية متخصصة.
وقد حددت الألكسو شروطا دقيقة للترشح، أبرزها أن يكون المركز متخصصا في الطاقة المتجددة، وأن يمتلك سجلا من الإنجازات العلمية والمشاريع التي تخدم أهداف التنمية المستدامة وتساهم في مواجهة التغير المناخي.

خلال عام 2025، توالت الخطوات المبادرة من خلال تشكيل اللجنة العلمية في فبراير، و فتح باب الترشيحات في يونيو، و استقبال الطلبات في أغسطس، وصولا إلى الإعلان الرسمي في ديسمبر.
وفي نهاية المسار، تقدم 35 مركزا بحثيا من 13 دولة عربية، لتجتمع تحت مظلة واحدة تعكس وحدة الاهتمام العربي بالعلم والابتكار ليتأهل منها ستة مراكز بحثية للإدراج على لائحة الالكسو.

 

وتفتح أمام المراكز المدرجة على اللائحة، فضلا عن الحصول على شهادة تقدير ودرع الألكسو، أبواب التدريب وبناء القدرات ، والدعم الفني والمالي الذي ستقوم الالكسو بمتابعته والإشراف عليه ، إضافة إلى نشر إنجازاتها على نطاق عربي ودولي عبر منصات الالكسو العلمية ، وإعطاء الأولوية لتلك المراكز ومنتسبيها من الخبراء المتخصصين المشاركة في مشاريع المنظمة المستقبلية.
وبذلك تتحول اللائحة إلى منصة حقيقية للاعتراف والتمكين، وإلى جسر يربط بين الباحثين العرب والعالم.

يشار أن الإقبال الواسع من المراكز البحثية العربية للمشاركة في هذه المبادرة يعكس الثقة في دور الألكسو، ويؤكد أن المراكز البحثية العربية باتت تدرك أهمية العمل المشترك في قطاع الطاقة المتجددة، باعتباره أحد أعمدة المستقبل العربي في مواجهة تحديات المناخ والتنمية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
error: Content is protected !!