الإعلام والتسويق الأخضر ..آفاق وتحديات

محمد التفراوتي5 يونيو 2014آخر تحديث :
الإعلام والتسويق الأخضر ..آفاق وتحديات

ECO

تحت شعار “الإعلام والتسويق الأخضر ..آفاق وتحديات”

“إيكو” تعقد مؤتمرها الأول وتطلق إذاعتها البيئية وموقعها الإخباري الإلكتروني، وصحيفتها الإلكترونية الشهرية

 آفاق بيئية : بير نبالا ـ ايكو

أجمع مهتمون بالقضايا البيئية على ضرورة استحداث شهادة بيئة خاصة بفلسطين وتفعيل شهادة المنتوج الأخضر أو الأيكو ليبل أو نجمة الطاقة “ستار انرجي”، والعمل على دعوة المنتجين للحصول على الشهادة وتحفيزهم وتشجيعهم من الجهات المختلفة للحصول على هذه الشهادة.

جاء ذلك خلال مؤتمر”إيكو الاول بعنوان الإعلام والتسويق الأخضر.. آفاق وتحديات” الذي عقدته اليوم شركة إيكو للإعلام والتسويق الأخضر لمناسبة يوم البيئة العالمي، في قاعة مجلس محلي بير نبالا، بمشاركة وكيل وزارة الاعلام د. محمود خليفة، وأمين عام اتحاد جمعيات رجال الاعمال ماجد معالي، ورئيس مجلس محلي بير نبالا الحاج توفيق النبالي، وممثلين عن مؤسسات وزارات التربية والتعليم، الصحة، الزراعة، مؤسسة المواصفات والمقاييس، سلطة الطاقة ، سلطة المياه، مجموعة الاتصالات الفلسطينية، واتحاد الغرف التجارية.وشركة كهرباء القدس .

حيث طالب وكيل وزارة الاعلام د. محمود خليفة، بتعزيز دور الاعلام في مختلف القضايا وعلى رأسها الوضع البيئي وبتفعيل الجانب الاكاديمي ووضع الاسس التربوية والقانونية لتحفيز الوعي البيئي لدى المواطن.

وقال خليفة:”هناك حاجة ماسة للاتجاه نحو البحث والتعمق في القضايا البيئية، مشددا على تكاملية اداء المؤسسة الرسمية العاملة في هذا المجال ممثلة بسلطة جودة البيئة ووزارة الصحة والحكم المحلي والبلديات والقطاع الخاص والاعلام”، من اجل عمل ناجح وانجاز كبير في المجال البيئي.

وجدد د. خليفة، اطلاق الجائزة البيئية لأفضل تحقيق صحفي بيئي للمطبوع والمسموع والمرئي والتي سبق وان اطلقت ولكن لم يتقدم لها أحد لهذه الجائزة، ونؤكد مرة اخرى ان وزارة الاعلام تعيدة مرة اخرى عن اطلاق الجائزة لأفضل تحقيق في المجال البيئي.

واشاد بالجهود التي تكللت بالنجاح والانجاز المتميز نحو تكاملية الاداء الاعلامي، مشددا على ما يقع على اذاعة ايكو الاعلامية من مسؤوليات جسام غاية في التعقيد والأهمية لخق حالة توعوية بيئية تستهدف كافة فئات المجتمع ومكوناته.

وقال:”ان الحديث عن المدنية تمتاز بالغابات الحجرية من مباني وعقارات وشوارع مكتظة بالسيارات على حساب المساحات الخضراء الى انه بات واضحا انه من النادر جدا ان تجد ملعبا للاطفال او مكانا لتنفس العائلات، مؤكدا انه يتوفى 160 الف شخص سنويا جراء التغيرات المناخية فقط”.

بدوره ابدى أمين عام اتحاد جمعيات رجال الاعمال، ماجد معالي، باسم الاستعداد القطاع الخاص للتعاون والمشاركة في الجهد البيئي المستهدف مع جميع الفرقاء لتوفير الدعم الصحافة البيئية والاقتصاد الأخضر، والعمل على توفير الاستثمارات المطلوبة في الاقتصاد الأخضر وجلب التقنية وتوظيفها في جوانب الاستثمار في الاقتصاد الأخضر وخاصة الطاقة المتجددة وتدوير النفايات والنقل المستدام،.

وحث معالي الجميع للعمل على تحسين المردود الاقتصادي الذي ينعكس على الجانب الاجتماعي والبيئي من خلال دعم القطاع الخاص للمبادرين في الجامعات والمؤسسات المجتمعية، وضرورة معالجة الظواهر السلبية لاقتصادنا البيئي الذي تتسبب به المستوطنات، والتركيز على الترويج محليا للاستهلاك الأخضر ورسم دور واضح وفعال للتسويق والاعلام الأخضر للحفاظ على بيئة سليمة..

من جهته أعلن رئيس مجلس ادارة مؤسسة إيكو للإعلام والتسويق الأخضر علاء حنتش، عن انطلاق الاذاعة البيئية الأولى في الوطن والمنطقة العربية المختصة بشؤون البئئة والاقتصاد الأخضر، لتضع في سلم أولوياتها الارتقاء بالوعي البيئي، بالاضافة الى موقعها الاخباري الإلكتروني، وصحيفتها الإلكترونية الشهرية المتخصصة في الشؤون البئية والاقتصادية. بهدف تطوير البعيدين البيئي والاقتصادي في الاعلام واحداث تغيرات ايجابية، بدعم من المجتمع المحلي والقطاع الخاص مرحبا بأي مبادرة تعاون مع كل المؤسسات ذات الاهتمام في هذا القطاع الحيوي. داعيا كل جهات الاختصاص للتعاون مع ايكو لتحقيق رؤيتها بما يخدم البيئة والاقتصاد الفلسطيني.

وأكد حنتش، على أهداف إيكو للإعلام والتسويق الأخضر، والمتمثلة في سعيها إلى إدماج البعد البيئي في الاقتصاد من خلال الإعلام لتعزيز مفهوم الاقتصاد الأخضر، وتطوير البعدين الاقتصادي والبيئي في الإعلام لتحقيق الإعلام التنموي، وإحداث تغييرات إيجابية في توجهات المجتمع وصُنّاع القرار على المستويين السياسي والاقتصادي نحو القضايا البيئية.

واعتبر حنتش المؤتمر، نقطة تحول في مسيرة الاعلام وقضايا البيئة، ومحاولة لتعزيز تبني الاعلام المتعلق بالتسويق الاخضر ومحاولة جسر الفجوة في هذا القطاع الحيوي الهام بالتشبيك والتنسبق مع المؤسسات ذات العلاقة في القطاعات المجتمعية والحكومية والخاص. كما تمنى ان يكون هذا النموذج الإعلامي قدوة للمبادرين الشباب في المنطقة العربية لإنشاء مشاريع مشابهة ، كون هذه المبادرة وضعت ركائزها بالتشارك مع الإعلاميتين الجزائريتين سوسن سكي وفايزة سبتي، معربا عن أمله بأن يتحقق حلمهما في إنشاء إذاعة بيئية .

أما رئيس مجلس محلي بير نبالا توفيق النبالي، فأكد على أهمية الاعلام البيئي والتسويق الأخضر مرحبا بممثلي المؤسسات الرسمية والمجتمعية المشاركة في المؤتمر مؤكداً على تظافر الجهود للوصول الى بيئة نظيفة خالية من كل الملوثات.

وناقش المشاركون في الجلسة الأولى التي ترأسها الاعلامي عبد الحكيم أبو جاموس، دور الإعلام في تسويق المفاهيم الخضراء وثقافة التسويق الأخضر، كما ناقشوا في الجلسة الثانية التي ترأستها الاعلامية سماح حامد، دور الإعلام في تعزيز ثقافة الاستثمار في المنتجات الخضراء.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
error: Content is protected !!