التشرّد البيئي : مئات ملايين البشر خارج أوطانهم

محمد التفراوتي2 مارس 2018آخر تحديث :
التشرّد البيئي : مئات ملايين البشر خارج أوطانهم

عدد مارس من مجلة “البيئة والتنمية”

آفاق بيئية : بيروت

صدر العدد 240 من مجلة “البيئة والتنمية” لشهر آذار (مارس) 2018، وهو متوفر مجاناً على الانترنت عبر الموقع الالكتروني www.afedmag.com

موضوع الغلاف لهذا العدد بعنوان “التشرّد البيئي: مئات ملايين البشر خارج أوطانهم”، إذ يبلغ عدد الذين يعيشون قسراً خارج بلدانهم أكثر من 250 مليون شخص، ويرتفع هذا الرقم إلى بليون شخص إذا لحظنا المهاجرين والنازحين داخل وطنهم. وفي حين تتعدد أسباب الهجرة، إلا ان تغير المناخ يصعب فصله عن العوامل الأخرى التي تدفع الأشخاص إلى الرحيل عن أراضيهم.

كذلك يتضمن العدد مقالاً بعنوان “التلوث يقتل ملايين الأطفال”. وفي حين تعزو منظمة الصحة العالمية 23 في المئة من مجمل الوفيات المبكرة إلى أسباب بيئية، ترتفع هذه النسبة بين الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين يوم واحد و14 سنة، لتصل إلى 36 في المئة. ويعرض مقال بعنوان “آفاق الأمن الغذائي العربي” لنتائج تقرير جديد من “الإسكوا” و”الفاو” عن الأمن الغذائي العربي، يبيّن التحديات والفرص ويؤكد أن معظم البلدان العربية مضطرة إلى استيراد الغذاء لسدّ العجز. وفي مقال “رائدة الطاقة النظيفة ولاية هندية” نتعرّف على ولاية “تاميل نادو” الهندية التي، وبحسب تقرير حديث، من المتوقع أن تصبح رائدة عالمياً في مجال طاقة الرياح.

وفي العدد مقال مصوّر بعنوان “أجمل صور الأعماق لسنة 2018” يتضمن مجموعة من الصور الحصرية الفائزة لمشاهد من العالم المدهش والمثير تحت الماء، وذلك في إطار الدورة الرابعة من مسابقة “التصوير تحت الماء” التي تنظم في بريطانيا. ويعرض مقال بعنوان “المجلات العلمية في شهر” لأبرز إصدارات المجلات العلمية العالمية لشهر آذار (مارس).

وفي افتتاحية العدد بعنوان “تمويل التنمية بمكافحة الفساد”، يتطرق نجيب صعب إلى كيفية تمويل التنمية المستدامة لتحقيق أهداف 2030. فالمصادر الشائعة للتمويل في الدول النامية هي المؤسسات الدولية والصناديق المتعددة الأطراف والاستثمارات الخارجية. لكن “بصرف النظر عن أهمية تأمين موارد مالية خارجية إضافية، ينبغي التركيز على تعبئة الموارد المالية المحلية القائمة، العامة والخاصة، وإعادة توجيهها”. لكن جذب المساعدات الإقليمية والخارجية واستقطاب التمويل من القطاع الخاص يتوقف على إصلاحات في السياسات وتعزيز الشفافية. فأرقام “مؤشر الفساد” الذي صدر حديثاً أظهرت أن خمس دول عربية فقط هي فوق المتوسط العالمي، بينما حققت جميع الدول العربية الأخرى درجات متدنية، بينها خمس دول كانت الأسوأ في المؤشر. ويخلص صعب إلى القول “تحقيق التنمية المستدامة ورعاية البيئة في المنطقة العربية تبدأ بمكافحة الفساد. ومع أنها لا تنتهي عنده، لكن الطريق يصبح سهلاً بعد انجاز هذا الهدف”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
error: Content is protected !!