الاحتفاء بجائزة الحسن الثاني للبيئة في دورتها 12 لأول مرة تحت الرعاية السامية
آفاق بيئية : محمد التفراوتي
تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تنظم كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة حفل تسليم جائزة الحسن الثاني للبيئة في دورتها الثانية عشرة يوم الخميس 12 يوليوز 2018 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال بالرباط.
وتتميز هذه الدورة بكونها أول دورة تنظم تحت الرعاية السامية مما سيمنحها إشعاعا أكبر وسيزيد من تعزيز مكانة هذه الجائزة التي تأتي في ظرفية خاصة تتسم بالمصادقة على الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة والشروع في تفعيلها بعد المصادقة عليها خلال المجلس الوزاري يوم 25 يونيو 2017.
وسيتميز هذا الحفل، الذي سيترأسه السيد رئيس الحكومة، بحضور عدة وزراء، وسفراء، وممثلين عن الهيئات الدولية ووزراء سابقين للبيئة، وممثلي القطاع الخاص، والجماعات الترابية والمجتمع، ووسائل الإعلام.
وتساهم هذه الجائزة، التي تحمل اسما كبيرا وعظيما وهو جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، في تعبئة الفاعلين والشركاء من القطاع العام والخاص والمجتمع المدني ومؤسسات البحث العلمي ووسائل الاعلام من خلال تشجيع كل الأعمال والمبادرات التي تساهم في حماية البيئة والمحافظة على التراث الحضاري والطبيعي، كما تهدف إلى تحسين إطار عيش السكان مما يضمن الانخراط الجماعي في ورش تنزيل اهداف التنمية المستدامة تماشيا مع دستور المملكة المغربية والقانون الإطار بمثابة الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة.
وبهدف تطوير هذه الجائزة ومنحها بعدا أكبر، وجعلها مواكبة للدينامية الكبيرة التي عرفتها بلادنا بعد المصادقة على الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، تم تعديل القرار المنظم للجائزة سنة 2015 من خلال إدراج مجموعة من الجوانب، تهم الرفع من قيمتها المالية إلى 450 ألف درهم، وتنظيمها مرة كل سنتين لإعطاء الوقت الكافي لإعداد ترشيحات تكون في مستوى الجائزة، بالإضافة إلى إحداث مجالات جديدة للجائزة تهم مجموعة من الفاعلين الأساسيين كالجماعات المحلية، ومؤسسات القطاع الخاص.
يذكر أن الدورة الثانية عشر والتي تم تنظيمها وفق القانون الجديد، فقد بلغ العدد الإجمالي للترشيحات 99 ترشيحا، منها 44 ترشيحا لجائزة البحث العلمي والتقني، و24 ترشيحا لجائزة العمل الجمعوي، و24 ترشيحا لجائزة الإعلام، و5 ترشيحا لجائزة مبادرات المقاولات، وترشيحين بالنسبة لجائزة مبادرات الجماعات الترابية.
وتجدر الإشارة الى ان هذه الجائزة تم إحداثها منذ سنة 1980 وقد تم تنظيمها لأول مرة سنة 1999 .
المتوجون برسم الدورة الثانية عشر
جائزة البحث العلمي والتقني:
o السيد عبد الهادي الكروالي، عن عمله:
« Contribution à la réduction de l’émission du méthane (Gaz à Effet de Serre) chez la vache laitière par
l’utilisation d’additifs alimentaires naturels ».
جائزة الاعلام بالتساوي بين:
o نعيمة أشرعي عن تحقيق حول “منجم الذهب بمنطقة تيويت واإلشكالية البيئية” نشر بالأسبوعيتين ” Le Reporter ” و” Les Echos ”
o محمد التفراوتي عن مجموع مقالات حول البيئة ورهانات التنمية المستدامة نشرت بالموقع البيئي “افاق بيئية” (www.marocenv.com ) ومنابر إعلامية اخرى؛
o عادل بوخيمة ويوسف الزويتني عن البرنامج الوثائقي التلفزي الذي بث على القناة الثانية : ؛ “Maroc, l’énergie de demain ”
o الحبيب السليماني عن البرنامج الاذاعي الاسبوعي ” الكوكب الحي” وحلقة خاصة “بالبعد البيئي الافريقي في السياسة المغربية ” على أمواج إذاعة طنجة الجهوية – الإذاعة الوطنية.
جائزة العمل الجمعوي بالتساوي بين:
o جمعية الموجة بورززات، عن مبادراتها حول التربية البيئية بالوسط المدرسي؛
o جمعية تالسمطان للبيئة والتنمية بشفشاون، عن مشروعها للمساهمة في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، من خلال تخفيض استهلاك الخشب في الأفرنة التقليدية بمدينة شفشاون؛
o جمعية دار سي احماد بأكادير، عن مشروعها لتجميع مياه الضباب.
جائزة مبادرات المقاوالت بالتساوي بين :
o شركة Câbles Afrique عن مشروعها ؛ »Développement d’une unité de traitement et valorisation des batteries usagées »
o مؤسسة ليديك عن مشروعها « Création d’un espace expérimental d’agriculture urbaine irrigué grâce à la réutilisation des eaux usées
épurées par la station d’épuration de Médiouna »
o شركة ST Microelectronics Bouskoura عن مشروعها
« Mise en place d’une démarche d’amélioration via les programmes environnementaux du décalogue
EHS « Environnement, Hygiène et Sécurité »
جائزة مبادرات الجماعات الترابية مناصفة بين:
جماعة مراكش إلدماجها البيئة في مجموعة من المشاريع “Greening de ville la de Marrakech “
o جماعة أكادير عن مشاريعها لمواجهة تحديات التنمية المستدامة والتغير المناخي.