تعزيز التعاون لضمان بيئة أكثر انتاجية وصحية في المتوسّط

محمد التفراوتي8 ديسمبر 2013آخر تحديث :
تعزيز التعاون لضمان بيئة أكثر انتاجية وصحية في المتوسّط

cop18-1

اسطنبول: آفاق بيئية  

أسدل الستار عن أشغال الاجتماع العادي الثامن عشر  للأطراف المتعاقدة في اتفاقية حماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية للبحر المتوسط وبروتوكولاتها، الذي يعقد كل عامين.

ناقش ممثّلون عن 21  بلدا في منطقة البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي،  خلال  أربع أيام ، حالة البيئة الساحلية البحرية المشتركة، من اجل اتخاذ القرارات والسياسات الملائمة لضمان بيئة  صحية ومنتجة في المتوسط. 

وشددت  اليزابيث ماروما ريما نائب المدير والقائمة بأعمال قسم تنفيذ السياسة البيئية في برنامج الامم المتحدة للبيئة ، على الضغوط التي تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط بسبب التنمية غير المستدامة، والسياحة، وأنماط الحياة.

وأضافت قائلة: “بالنظر الى اتجاه تزايد السكان على المدى البعيد في المنطقة في السنوات الثلاثين المقبلة، من الواضح أن الكثير من التحديات تنتظرنا“.

وناقش المشاركون  استراتيجيات فعّالة تنفذ على المستويات الإقليمية والوطنية، والمحلية تعالج الضغوط التي تتعرّض لها بيئة البحر المتوسط  من قبل سكان المدن الساحلية.

cop18-15تضمّن اليوم الأول توقيع مذكرتي تفاهم؛ فمن جهة، وقّعت خطة عمل البحر المتوسط / أمانة سر اتفاقية برشلونة اتفاقية تعاون مع الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة  حول القضايا المتعلقة بالحفاظ على النظم الإيكولوجية البحرية والساحلية والاستخدام المستدام للموارد البحرية الحية في منطقة البحر الأبيض المتوسط بطريقة أكثر كفاءة. من ناحية أخرى، وقّعت اتفاق تعاون آخر مع الاتحاد من أجل المتوسط  لتعزيز الوقاية من التلوث، ومراقبة المياه الساحلية والبحرية في البحر المتوسط ، وحماية التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية وتعزيز الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
error: Content is protected !!