اليوم العالمي للتربة ، 5 ديسمبر
آفاق بيئية : الأمم المتحدة
ومثل البشر، تحتاج التربة إلى إمدادات متوازنة ومتنوعة من العناصر الغذائية وبكميات مناسبة لتكون صحية. وتفقد النظم الزراعية المغذيات مع كل حصاد، وإذا لم تدر التربة إدارة مستدامة، فإن خصوبتها تقل تدريجياً، مما ينتج عنه نباتات تفتقر إلى المغذيات.
ويعتبر فقدان مغذيات التربة من أهم عمليات تدهور التربة التي تهدد التغذية ، ومن المسلم به أنه من بين أهم المشاكل على المستوى العالمي للأمن الغذائي والاستدامة في جميع أنحاء العالم.
وعلى مدار السبعين عامًا الماضية، انخفض مستوى الفيتامينات والمغذيات في الغذاء بشكل كبير، ويُقدر أن ملياري شخص في جميع أنحاء العالم يعانون نقص المغذيات الدقيقة الذي يُعرف باسم ”الجوع الخفي“ لصعوبة اكتشافه.
ويؤدي تدهور التربة إلى استنفاد أنوع من التربة المغذيات وبالتالي فقدان قدرتها على دعم المحاصيل، وفي حين أن أنواع أخرى تحتوي على مثل هذا التركيز العالي من المغذيات التي تمثل بيئة سامة للنباتات والحيوانات وتلوث البيئة وتسهم في تغير المناخ.
ويهدف اليوم العالمي للتربة لهذا العام بحملته المعنونة ”التربة: حيث يبدأ الغذاء“ ( #WorldSoilDay) إلى إذكاء الوعي بأهمية صون على النظم الإيكولوجية الصحية ورفاه الإنسان fمواجهة التحديات المتزايدة في إدارة التربة، وإذكاء الوعي بالتربة، وتشجيع المجتمعات على تحسين صحتها.
حقائق وأرقام
نحصل على 95٪ من غذائنا من التربة.
هناك 18 عنصرًا كيميائيًا طبيعيًا ضروري للنباتات، تتيح التربة منها 15 عنصرا.
سيتعين زيادة الإنتاج الزراعي بنسبة 60٪ لتلبية الطلب العالمي على الغذاء في عام 2050.
يُقدر أن 33٪ من التربة متدهورة.
يمكن إنتاج ما يصل إلى 58٪ من الغذاء بالإدارة المستدامة للتربة.