آفاق بيئية: الرباط
وقع المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر الدكتور عبد العظيم الحافي ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد رشيد بن المختار اتفاقية شراكة يوم الخميس 2أبريل 2015،تتعلق بتشجيع وتعزيز حس التربية البيئية في المدارسمع مواكبة مسلسل التنمية المستدامة .
ومن بين ماتم تحيينه وإضافته بالاتفاقية :
-برنامج التسوير الأخضر (غرس أشجار شوكية كسياج لبعض المدارس )
– برنامج تلميذ شجرة /مدرسة غابة (تخصيص فضاء غابوي لكل مؤسسة تعليمية، تتكلف بتشجيره بتأطير ودعم من المصالح الجهوية والإقليمية التابعة للمندوبية السامية للمياه والغابات)؛
– برنامج شجرة التلميذ المتميز (يتم تخصيص فضاء تابع لكل نيابة إقليمية أو أكاديمية لغرس شجرة -الأكثر تواجدا بالمنطقة- نهاية كل موسم دراسي، باسم التلميذ الحاصل على أعلى معدل في الامتحانات الإشهادية).
وقد شكلت هذه المناسبة فرصة لتقديم عرض مفصل عن حصيلة ماتم انجازه فيما يتعلق بالتربية البيئية طيلة العشر سنوات الماضية ،حيث تم تأطير ازيد من 600000 تلميذ من طرف 30 مؤطرا تربويا تابعا للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر.
وقصد توسيع رقعة استفادة الجيل الناشىء وتكثيف وعيه البيئي في سن مبكر، قامت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بإعداد وتهيئة العديد من البنيات التحتية لتكون مؤهلة لاستقبال التلاميذ الزوار بالمناطق المحمية والرطبة والغابات الحضرية والمحيطة بالحواضر.
وقد شكلت مناسبة تحيين هذه الاتفاقية فرصة لتكريم الاعلامي المتميز السيد محمد البوعناني واعتماده كعراب للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر في أنشطتها البيئية المستقبلية.
وفي ختام مراسيم توقيع هذه الاتفاقية ،تم عرض مسرحية بيئية وأشعار من تشخيص تلاميذ مدرسة ابتدائية ،لعكس مدى تركيز استراتيجية المندوبية السامية بتعاون مع وزارة التربية الوطنية وباقي الشركاء على رفع مستوى الوعي لدى الجيل الصاعد، باعتبارهم يمثلون مستقبل الغد، بأهمية الغابة ببلادنا وضرورة المحافظة عليها. وكذلك لفت الانتباه إلى أن المساس بهذه الثروة من شأنه أن يحدث خللا كبيرا في المنظومة البيئية ككل، ومن ثم ينعكس سلبا على حياة الانسان.