آفاق بيئية: سامارا عفار، إثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية
برعاية وزير الزراعة في جمهورية إثيوبيا وبدعم مؤسسة إرث زايد الإنسان بديوان الرئاسة بالإمارات
افتتاح المهرجان الدولي الأول للتمور الإثيوبية 2025
تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي
وبالتعاون مع وزارة الزراعة بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية
تحت رعاية الأستاذ “أَدِيْسّوْ أريغَا كِيتَئِيسَّة” وزير الزراعة في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية وبدعم ديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، تم افتتاح المهرجان الدولي الأول للتمور الإثيوبية يوم الثلاثاء 26 غشت 2025 بولاية سامارا عفار، وبحضور الأستاذ “أتو أوول أربا”، رئيس ولاية عفار الإقليمية الوطنية، و الأستاذ راشد عبد الله الشحي القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في أديس أبابا، و الدكتور “ميليس موكينن”، وزير الدولة للزراعة وقطاع الزراعة والبستنة في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، و الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، ديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في الجمهورية الإثيوبية الفيدرالية الديموقراطية، وحشد كبير من الخبراء والباحثين والمختصين ومنتجي التمور.
يشار أن المهرجان ينظم من قبل الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة الإثيوبية، وبالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في أديس أبابا، وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية مثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، الصندوق الألماني للتعاون الدولي (GIZ)، المركز الدولي للبحوث في المناطق الجافة (ICARDA)، المركز الدولي للزراعة الملحية (ICBA)، المنظمة العربية للتنمية الزراعية (AOAD)، المركز العربي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والأراضي القاحلة (ACSAD)، اتحاد مراكز البحوث الزراعية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (AARINENA)، الشبكة الدولية لتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور (IDPGN)، الشبكة الدولية لصنف المجهول (MIN)، وجمعية أصدقاء النخلة بالإمارات (DPFS).
وفي كلمة الدكتور ميليس موكينن، وزير الدولة للزراعة وقطاع الزراعة والبستنة في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، والتي ألقاها بالإنابة عن الوزير الأستاذ أَدِيْسّوْ أريغَا كِيتَئِيسَّة، خلال حفل الافتتاح، أكد أن تنظيم هذا المهرجان في دورته الأولى يعكس عمق علاقات التعاون بين إثيوبيا ودولة الإمارات، ويعزز من الجهود المشتركة لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة. وأضاف أن هذا المهرجان ليس فقط احتفالًا بمنتج زراعي واعد، بل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات وبناء شراكات واستكشاف آفاق الاستثمار والبحث العلمي في سلسلة القيمة الخاصة بالتمور، من الزراعة إلى التصنيع والتسويق.
من جهته، أشاد الأستاذ راشد عبد الله الشحي، القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات في أديس أبابا، بهذا الحدث النوعي الذي يُعد ثمرة تعاون متميز بين البلدين، ويجسد روح الشراكة في إطار من الصداقة والاحترام المتبادل والتكامل في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة.
و أكد الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أن دولة الإمارات قد أولت بتوجيهات القيادة الرشيدة اهتمامًا خاصًا بتعزيز الأمن الغذائي على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، واعتبرت نخيل التمر ليس فقط رمزًا تراثيًا، بل أيضًا أداة تنموية واقتصادية وبيئية قادرة على إحداث فرق في حياة المجتمعات الريفية، خصوصًا في المناطق الجافة وشبه الجافة. وأعرب عن سعادته بانضمام إثيوبيا إلى خارطة إنتاج التمور في إفريقيا برؤية طموحة ودعم مؤسسي وشراكات واعدة.
تكريم الفائزين بمسابقة التمور الإثيوبية
شهد الأستاذ أتو أوول أربا، رئيس ولاية عفار الإقليمية الوطنية، والدكتور ميليس موكينن، وزير الدولة للزراعة، برفقة السفير والأمين العام مع كبار الشخصيات، تكريم الفائزين بمسابقة التمور الإثيوبية في دورتها الأولى التي شارك فيها مزارعو النخيل من مختلف الولايات. وجاءت النتائج على النحو التالي:
1. أفضل تمور من صنف (هريسا):
السيد حسن داود وي (أفامبو)
السيد عمر حسن إدريس (أفامبو)
2. أفضل صنف تمور (بولو):
السيد عبدو حنفير هاندو
3. أفضل مزرعة نخيل التمر في إثيوبيا:
تعاونية الحاج يوسف الدبلايتو (أسايتا)
4. أفضل منتج تراثي من مشتقات النخيل:
تعاونية السيدة آسيا يايو محمد (أسايتا)
السيدة فطومة حسين علي (العسيتا)
5. أفضل بحث علمي تطبيقي عن النخيل:
السيد ووركيا أحمد، معهد التكنولوجيا الحيوية
يتاقيس كوما بيجي، المعهد الإثيوبي للزراعة والبحوث، مركز أبحاث ورير أجري
وقد منحت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي جميع الفائزين جائزة نقدية قدرها ما يعادل 1000 دولار أمريكي لكل منهم، مع درع تذكاري وشهادة تقدير. كما جرى تكريم عدد من الشخصيات لدورها المؤثر في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور بجمهورية إثيوبيا لعام 2025، منهم السيد أوول أربا أوندي، رئيس ولاية عفار الإقليمية الوطنية. و الدكتور إيفا موليتا بورو، وزير الدولة الاستشاري بوزارة الزراعة. ثم منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)
واختتم الحفل بجولة في أجنحة المعرض حيث اطلع الحضور على أبرز أصناف التمور الإثيوبية، ومنتجات النخيل التقليدية، والمعدات والتقنيات الحديثة في الزراعة والتصنيع، وسط إقبال شعبي كبير ومشاركة مجتمعية واسعة. شارك في المعرض 40 جناحا ضم 94 عارضا من 10 دول منتجة ومصنعة للتمور هي: الإمارات العربية المتحدة، مصر، الأردن، المغرب، المكسيك، موريتانيا، باكستان، إثيوبيا، سوريا، وتركيا.
