جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي تناقش
منظومة التكيف مع الأوضاع الراهنة وتستعد لمرحلة ما بعد كوفيد 19
آفاق بيئية : أبوظبي
بتوجيهات الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، عقدت الأمانة العامة للجائزة اجتماعاً خاصاً عن بُعد باستخدام تقنيات الاتصال المرئي، وذلك في إطار المساعي الهادفة لتوفير الأدوات والمنصات المناسبة التي تسهم في تمكين فريق العمل والفئات المستهدفة للتعامل بكفاءة وفاعلية مع متغيرات الظروف الراهنة ويخدم جهود دولة الإمارات في مواجهة تحديات انتشار فيروس كورونا كوفيد 19. حيث أشاد معالي الشيخ نهيان بقدرة الجائزة على مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص إيجابية، والتزامها بتوجيهات القيادة الرشيدة في مواجهة هذا الوباء، والعمل بجد استعداداً لمرحلة ما بعد كورونا.
وناقش الاجتماع برئاسة الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة، ومشاركة سعادة الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس أمناء الجائزة وفريق عمل الجائزة، منظومة الجائزة وقدرتها على التكيف مع الأوضاع الراهنة استعداداً لمرحلة ما بعد كوفيد 19، كما استعرض المشاركون جدول أعمال الجائزة خلال العام 2020 والتحول الرقمي لمعظم أنشطتها وتطبيقاتها لمواصلة برامجها المختلفة داخل وخارج الدولة، واستعراض إنجازات ومستجدات الربع الأول لخطط الأمانة العامة للجائزة من العام الجاري والتقدم المحرز على مختلف الصعد. كما تمت مناقشة الإجراءات الخاصة بإطلاق الدورة الثالثة عشرة من الجائزة، وآليات التواصل وتمكين الفئات المستهدفة من المشاركة ضمن الفئات من خلال المنصة الالكترونية (https://www.kiaai.ae/). بالإضافة إلى آليات تنفيذ مهرجانات التمور الدولية في عدد من الدول العربية.
وقال الدكتور عبد الوهاب زايد نسعى في الأمانة العامة للجائزة بفضل دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وتوجيهات معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان إلى تلبية تطلعات ورؤية القيادة الرشيدة في مختلف الظروف ومهما كانت التحديات بتعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً في تنمية وتطوير قطاع نخيل التمر والابتكار الزراعي، وتشجيع العاملين في هذا القطاع من الباحثين والمزارعين والمنتجين والمصدرين والمؤسسات والجمعيات والهيئات المختصة. بالإضافة الى دعم البحث العلمي الخاص بتطوير قطاع نخيل التمر والابتكار الزراعي، وتنمية التعاون الدولي بين الجهات المختصة العاملة في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمر والابتكار الزراعي لمواجهة تحديات هذا القطاع واستعداداه مرحلة ما بعد كورونا.
كما أشاد الدكتور هلال الكعبي عضو مجلس الأمناء باستعداد الجائزة لمرحلة ما بعد كوفيد 19، بفضل البنية التحتية القوية التي مكنتها من تجاوز تداعيات الأزمة واستمرارية الأعمال. التزاماً بكافة التوجيهات والإجراءات الصادرة عن جهات الاختصاص بالدولة.