اليوم الدولي للغابات 2017 :الغابات والطاقة

محمد التفراوتي20 مارس 2017آخر تحديث :

آفاق بيئية : الأمم المتحدة 

يعد هذا الاحتفال العالمي بالغابات فرصة جيدة لرفع مستوى الوعي بأهمية جميع أنواع الغابات، وأهمية الأشجار بصفة عامة.

يوفر الوقود الخشبي اليوم 40 في المائة من إمدادات الطاقة يُستخدم حوالي 50 في المائة من الإنتاج العالمي للخشب (نحو 1.86 مليار متر مكعّب) كطاقة للطبخ والتدفئة وتوليد الكهرباء. ويشكّل الوقود الخشبي، بالنسبة إلى 2.4 مليار شخص، سبيلاً لتوفير وجبة مطبوخة ومغذية أكثر، إلى جانب مياه مغلية ومسكن دافئ .

غابات سيلم موير في غرب لوثيان، اسكتلندا. © الأمم المتحدة / Robert Clamp

الطاقة الخشبية: محرّك للتنمية الاقتصادية

يشارك ما يقرب من 900 مليون شخص، معظمهم في البلدان النامية، في قطاع الأخشاب والطاقة بنصف دوام أو بدوام كامل. ومن شأن تحديث قطاع الطاقة الخشبية أن يساعد على إحياء الاقتصادات الريفية وتحفيز التطوير المؤسسي – المزيد من الاستثمار في إنتاج الطاقة الخشبية- ويمكن أن يساعد التقدم المحرز في الوقود الخشبي على توفير مداخيل لتمويل إدارة أفضل للغابات وغرس عدد أكبر من الأشجار واستحداث المزيد من الوظائف.

الخشب والأشجار: حياة مدنية مثلى وانخفاض في تكاليف الطاقة

يمكن للأشجار الموجودة في أماكن استراتيجية في المناطق المدنية أن تبرّد الهواء بما يتراوح بين 2 و8 درجة مئوية.

الطاقة الخشبية: التخفيف من آثار تغيُّر المناخ وتعزيز التنمية المستدامة

تحفظ الغابات حول العالم محتوىً من الطاقة يزيد بعشرة أضعاف عن الاستهلاك السنوي الأساسي للطاقة في العالم. مما يعني أن الغابات تتيح إمكانات كبيرة من حيث الموارد المتجددة لتلبية الطلب العالمي على الطاقة.

الغابات من أجل الطاقة – الآن وفي اقتصاد عالمي أخضر في المستقبل

إن زيادة الاستثمار في الابتكار التكنولوجي والإدارة المستدامة للغابات تشكّل أمراً أساسياً لتعزيز دور الغابات بوصفها مصدراً رئيسياً للطاقة المتجددة. وبهذا الشكل، نستثمر في مستقبلنا المستدام وفي تحقيق عدد من أهداف التنمية المستدامة وكذلك في استحداث اقتصاد أخضر.

وقد يتيح اتساع المناطق الحرجية المستدامة للأسر والمجتمعات إلى جانب استخدام المواقد الخشبية النظيفة والكفؤة فرصاً للوصول إلى الطاقة المتجددة الرخيصة والموثوقة بالنسبة إلى الملايين من الأشخاص في البلدان النامية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
error: Content is protected !!