الطالبة غادة الدخيلي: المبادة وطنية مبتكرة تهدف لحفظ
النعمة وترشيد استهلاك المياه واعادة تدوير النفايات
آفاق بيئية / شبكة بيئة ابوظبي
شبكة بيئة ابوظبي سمعت بالفكرة واطلعت عليها وقامت بالتواصل المباشر مع صاحبة الفكرة الابداعية الابتكارية، ونتيجة لأهمية الفكرة من ناحية التوعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه والمحافظة على الموارد الطبيعية واعادة تدوير النفايات البلاستيكية ونشر الثقافة الصديقة للبيئة بين مختلف فئات المجتمع المحلي، بالإضافة الى كون الفكرة غير مسبوقة وغير تقليدية فقد عقدت شبكة بيئة ابوظبي العزم على التنسيق مع ادارة التحرير في موقع افاق علمية وتربوية في المملكة الاردنية الهاشمية وادارة التحرير في موقع افاق بيئية في المملكة المغربية لإجراء حوار صحفي مباشر مع المبدعة المبتكرة الطالبة غادة الدخيلي من طالبات الثانوية الخامسة في منطقة القصيم محافظة الرس بالمملكة العربية السعودية، وبناء عليه كان لنا شرف اللقاء والحوار الايجابي مع غادة الدخيلي ومن ثم نشره بتوقيت واحد في المواقع الالكترونية المتخصصة الثلاث:
اسم المبادرة: مشروع استغلال المياه المتبقية بالقارورة
صاحبة فكرة المبادرة ومنفذها: الطالبة غادة بنت سليمان بن عبدالله الدخيلي
المكان: المملكة العربية السعودية – وزارة التعليم – ادارة تعليم الرس – الثانوية الخامسة مقررات محافظة الرس – منطقة القصيم
ملخص المبادرة:
- فكر ابتكاري متواضع لكن ذو فائدة حقيقية للبيئة والمجتمع
- مشاركة تطوعية مفيدة يمكن ان يستفيد منها كافة فئات المجتمع للمحافظة على نعم الله ونظافة البيئة. من خلال الاستفادة من القارورة وغطائها بإعادة تدويرهما والتبرع بقيمتهما للمؤسسات الاجتماعية أما الماء فيمكن الاستفادة منه بري المزروعات والنباتات وسقي الطيور.
- بدأت الفكرة على الورق ثم تطورت الى نموذج مجسم، تم تطبيقه بحمد الله على أرض الواقع بدعم من مدرستي.
مقدمة:
في ظل تزايد استهلاك الناس لقوارير المياه المعبأة بعد شرب المياه منها بشكل جزئي، نجد أن أغلب القوارير تجد طريقها الى مستوعبات او صناديق القمامة في الأماكن العامة، مما يؤدي الى هدر في المياه والموارد البلاستيكية وعدم المحافظة على النعمة بالإضافة الى انه لا يوجد اي ابتكار يقلل الهدر أو يعزز الاستفادة من الماء وتدوير العلب بنفس الوقت.
الفكرة :
بدأت الفكرة مع غادة الدخيلي عندما رأت الكثير من الاشخاص يلقون علب المياه الفارغة او الممتلئة قليلاً في القمامة وعلى الارض والبعض قد يتركها جانباً، لما فيه من غضب لله اولاً وهدر للمياه بصفتها نعمة من الله ثانياً.
المشكلة:
عند فكر غادة الدخيلي هناك قيمة مضافة لكل شيء، فهي تعتبر أن كل مشكلة هي بمثابة فرصة للنجاح والتميز، نظرت الى القوارير وهي ملقاة على الأرض وفي كل مكان رغم امتلاء بعضها بكميات من المياه وتأملت بها ووجدت انه من الافضل ان يتم ابتكار طريقة لحفظ تلك المياه والاستفادة منها بيئيا بدلا من تركها هكذا. بالإضافة الى انه لا يوجد ابتكار أو منتج عالي للاستفادة من الماء وتدوير العلب بنفس الوقت.
حل المشكلة (الاستجابة):
استغلال المياه المهدورة المتبقية بسقي النبات والطيور والاستفادة من اعادة تدوير القارورة البلاستيكية للمحافظة على نظافة المجتمع والبيئة.
القيمة المضافة للفكرة:
تقول غادة الدخيلي يتميز الابتكار بأنه حالياً لا يوجد له اي منتج مماثل, بالإضافة الى انه يقوم بدورين معاً. من حيث الاستفادة من المخلفات البلاستيكية التي تعتبر من أسوأ المخلفات على البيئة, بالإضافة الى اعادة استخدام الماء الفائض بدلاً من اهداره.
مدى استجابة الفكرة لحاجة قائمة:
تقول غادة الدخيلي بأن استغلال المياه المتبقية بالقارورة بسقي النباتات والطيور، والاستفادة من القارورة الفارغة في اعادة تدوير العبوة البلاستيكية من أجل المحافظة على نظافة المجتمع والبيئة.
الأصالة والقيمة الإبداعية للفكرة:
تقول غادة الدخيلي أن الفكرة أصيلة وجديدة لم يتناولها أحد في الاسواق التجارية ولا محركات البحث ولا المواقع العربية, أو الاجنبية في شبكة الانترنت مع اضافة تطويريه للابتكار. وبعد تنفيذ الابتكار ظهرت النتائج المرجوة بفعالية وبدون خلل غير متوقع.
- تساهم الفكرة بكيفية استغلال الاشخاص للمياه المتبقية بدلاً من رميهاً والاستفادة منها.
- وفي الوقت ذاته المحافظة على الموارد البلاستيكية بإعادة تدويرها.
- مما يؤدي ذلك الى نمو وعي المجتمع وستحل المشكلة بنسبة 80 % بأذن الله .
كما يظهر اثر هذا التطبيق محلياً وعالمياً بشكل واضح من حيث الاستفادة قدر المستطاع من المياه المهدرة حول العالم بالإضافة الى اعادة تدوير المخلفات البلاستيكية بدلا من تلوث البيئة بها
الفئات المستهدفة
:يمتد قطاع المستفيدين الى جميع فئات وأعمار جميع المجتمعات بالإضافة الى زيادة الوعي لدى المجتمع بطريقة عملية سهلة. (مدارس – مساجد – مؤسسات اجتماعيه – مطارات كل مكان يرتاده الناس).
منهجية تحول الفكرة الى منتج:
تقول غادة الدخيلي لقد بدأت بالعمل على الفكرة ورسمت المخططات الأولية لها وعرضتها على الاشخاص المختصين وخبراء البيئة فأيدوا الفكرة، ثم بدأت بعمل التصاميم الفنية للابتكار في محاولة لتطبيقها على الواقع. فقمت بالاستعانة بفني متخصص في صناعة الالمنيوم وقام بتحويل الفكرة الى نموذج لأتمكن من طرحها بشكل اوضح.
ادوات تكوين النموذج :
صندوق من الالمنيوم مقسم الى ثلاث اقسام (قسم للمياه-القارورة-الغطاء) + علبة بلاستكية لحفظ المياه + ورق توضيحي يوضح كل قسم.
مدى اكتمال المنتج النهائي وتحويله الى سلعة ذات جودة عالية:
بعد ذلك عرضت غادة الدخيلي فكرتها على اشخاص داعمين وايضا من لهم معرفة في هذا المجال وابدو اعجابهم بها وكان من ضمن الداعمين للابتكار ادارة مدرستي .
وقد تم التواصل مع احد مصانع الفيبر جلاس طرحت عليهم الفكرة اصبح بإمكانهم تطبيقها بأرض الواقع حيث سيتم اضافة الفيبر جلاس لجزئي القوارير والاغطية البلاستيكية لمعرفتها عندما تمتلئ .
الجدوى الاقتصادية للمنتج:
تقول غادة الدخيلي أن المنتج الجديد يمكن تصنيعه من قبل شركات الفيبر جلاس بكل يسر.
بالإضافة الى أن الفوائد العائدة من هذا الابتكار لا تقارن بسعره نظراً الى قدرته على البقاء لفترة اطول كونه غير قابل للصدأ او التلف بالإضافة للفوائد من سقي للنباتات واعادة تدوير البلاستيك, كما يمكن بيع البلاستيكيات للمصانع والاستفادة من سعرها.
يمكننا ذلك من خلال عرضها على احدى المصانع لصنعها بكميات كبيرة وبمواصفات تلائم المستخدمين، ولا يتوقع ان يكون هذا صعباً نظراً لوجود نموذج مصنوع فعلاً بالإضافة الى المكسب المالي المجزي.
ثم يمكننا عمل استبيانات للمنظمات والادارات بالدول الاخرى لمعرفة مدى قبول الابتكار ثم البدء في بيعه وترويجه على مستوى الدول المحتاجة .
اثر تطبيق الابتكار محلياً وعالمياً:
يظهر اثر هذا التطبيق محليا وعالميا بشكل واضح من حيث الاستفادة قدر المستطاع من المياه المهدرة حول العالم بالإضافة الى اعادة تدوير المخلفات البلاستيكية بدلا من تلوث البيئة بها .