نهيان مبارك يكرم الفائزين 15 مارس القادم
نهيان مبارك: بدعم خليفة بن زايد الجائزة تُضاعف جهودها لتقدير
كل عمل مميز في خدمة النخلة حول العالم
ابوظبي: عماد سعد:
أعرب معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، عن تقديره للتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله) في دعمه ورعايته لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر ما دفع الجائزة قدماً لكي تتبوأ موقعها الريادي الذي وصلت إليه على المستويين العربي والدولي، وأضاف سموه بأن الدعم السخي لصاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان كان له كبير الأثر في مضاعفة جهود الجائزة لتقدير كل عمل مميز في خدمة النخلة حول العالم، كما أشار سموه لإهتمام الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في احتضانه للشجرة المباركة ودعمه للزراعة والمزارعين على مستوى الدولة، وتقدير سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، صباح يوم أمس الثلاثاء 15 فبراير 2011، في قصر الإمارات بأبوظبي، للإعلان عن أسماء الفائزين في الجائزة بدورتها الثالثة بحضور الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس الأمناء ورئيس اللجنة الإدارية والمالية بالجائزة، والدكتور حسن شبانة عضو اللجنة العلمية بالجائزة.
أشار فيه إلى الثقة الكبيرة والاعتزاز بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه الجائزة خلال دورتها الثالثة بفضل توجيهات ورعاية سمو الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر. وأضاف أمين عام الجائزة أنه بناء على تقرير اللجنة العلمية وتحكيم الأعمال المشاركة بفئات الجائزة الخمسة بدورتها الثالثة، واعتماد سمو الشيخ نهيان مبارك آل نهيان جاءت النتائج على النحو التالي:
الفئة الأولى: فئة البحوث والدراسات المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.
الفائز الأول: المشروع الدراسي للمركب الجيني لنخيل التمر / د. إبراهيم بن صقر المسلًم / المملكة العربية السعودية.
الفائز الثاني: أهمية الميكورايزا لتطوير إنتاجية النخيل / المركز الدولي للزراعة الملحية / دولة الإمارات العربية المتحدة.
الفئة الثانية: فئة المنتجون المتميزون في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.
الفائز الأول: المزرعة النموذجية لإنتاج التمور / د. عبدالله محمد عرعر /
المملكة الأردنية الهاشمية.
الفائز الثاني: المزارع النسيجية بدولة الكويت / م. عبدالوهاب علي النقي / دولة الكويت.
الفئة الثالثة: فئة أفضل تقنية متميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.
الفائز الأول: تم حجب الجائزة.
الفائز الثاني: جهاز الكشف عن الآفات الزراعية (سوسة النخيل الحمراء) /
الهيئة الهندسية بوزارة الدفاع المصرية / الجمهورية العربية المصرية.
الفئة الرابعة: في أفضل مشروع تنموي في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.
الفائز الأول: مشروع تنمية النخيل بدولة ناميبيا / شركة الظاهرة الزراعية /
دولة الإمارات العربية المتحدة.
الفائز الثاني: مشاريع تنمية وتطوير النخيل / صندوق التنمية الزراعية والسمكية /
سلطنة عمان.
الفئة الخامسة: فئة الشخصية المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.
الفائز عن هذه الفئة هو: الأستاذ / بلحسان محمد / المملكة المغربية
علماً أن كل فائز أول يحصل على مبلغ مالي قدره 300,000درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير ، و200,000درهم للفائز الثاني مع درع وشهادة تقدير تقدم خلال حفل كبير يقام بقصر الإمارات يومه الثلاثاء 15 مارس 2011م.
إحصائيات الجائزة:
من جهته فقد أوضح الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة الإدارية والمالية بأن هذه الدورة تميزت بمجموعة من النقاط الأساسية أبرزها زيادة في عدد المتقدمين وصلت إلى 95 % (من 67 مرشح إلى 131 مرشح) قياساً بالدورة الثانية.
وعلى صعيد الفئات فقد سجلت فئة البحوث والدراسات المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور عن غيرها ارتفاعاً ملحوظاً وقدره 40 % (من 40 مرشح إلى 67 مرشحاً) في حين سجلت فئة أفضل مشروع تنموي في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور مشاركة زيادة واعدة وقدرها 47 % (من 12 مرشحاً إلى 23 مرشحاً) وعن فئة أفضل تقنية متميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور فقد سجلت زيادة وقدرها 58 % (من 7 مرشحين إلى 17 مرشحاً) وعن فئة أفضل إنتاج متميز في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور فقد سجلت زيادة وقدرها 90 % (من 1 مرشح إلى 10 مرشحين) وعن فئة أفضل شخصية متميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور فقد سجلت زيادة وقدرها 50 % (من 7 مرشحين إلى 14 مرشحاً).
من جهة أخرى نرى بأن حصة الدول العربية من مجمل المشاركات بفئات الجائزة قد وصلت ما نسبته 90 % (118 مشاركاً من أصل 131 مشارك) و 10 % لبقية دول العالم (13 مشاركاً من أصل 131 مشارك).
وفي ختام المؤتمر الصحفي فقد شدد سعادة أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر على أهمية دعم سمو الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس مجلس أمناء الجائزة، لأهداف الجائزة التي تطمح إلى تحقيقها وأبرزها تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً في تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بالنخيل، وتشجيع العاملين في قطاع زراعة نخيل التمر من الباحثين والمزارعين والمنتجين والمصدرين والمؤسسات والجمعيات والهيئات المختصة. وتكريم الشخصيات العاملة في مجال نخيل التمر، على المستوى المحلي، والإقليمي والدولي.
يُذْكَر بأن حفل تكريم الفائزين في الجائزة بدورتها الثالثة والذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة سوف يقام يوم الثلاثاء 15 مارس 2011 في قصر الإمارات بابوظبي .