بيان حقيقة للرأي العام
حول مقال’صقر إليونورا ثروة إيكولوجية بالصويرة في مهب الريح‘
تداولت بعض المنابر الاعلامية الوطنية مؤخرا مقالا تحت عنوان صقر إليونورا ثروة إيكولوجية بالصويرة في مهب الريح، يستهجن فيه أحد الباحثين في علم الطيور، حاوره كاتب المقال، لعملية إقامة مشروع استثماري سياحي داخل جزيرة موكادور التي تعتبر موقعا إيكولوجيا هشا.
و بعد البحث والتحري تبين أن هذه المعلومة الواردة في المقال مجانبة للصواب ولا أساس لها من الصحة، مما يستوجب المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر تنوير الرأي العام وتوضيح كل اللبس المتعلق بهذا الموضوع.
بداية، يتعلق الامر بورشة تدريبية تم تنظيمها على مستوى أرخبيل الصويرة شارك فيها العديد من ممثلي الجامعات والمؤسسات والمنظمات الغير الحكومية المهتمة بالبيئة من المغرب والجزائر وتونس وفرنسا ،وذلك بهدف تقريبهم من تقنيات تدبير المجالات الطبيعية الجزرية الصغيرة التي يتوافد عليها الزوار .ولقد اختيرت هذه الجزيرة لتنظيم هذه الورشة الدولية لكونها تمثل نموذجا في التدبير لمثل هذه المواقع.
ولهذه الغاية وخلال الفترة التدريبية التي استمرت من 11 ماي وإلى حدود 18 من نفس الشهر ،تم وضع علامات تشويرية على طول أرخبيل الصويرة مع توضيح مسارات تنزه ،وذلك بطرق تقنية وعلمية تراعي كل الظوابط وتحترم توازن هذه المنظومة البيئية.
ومن خلال ما سبق، يتضح أن ما جاء به تصريح الأستاذ الجامعي في علم الطيور بهدا المقال، ينبني على معلومات ناقصة،مجانبة للصواب وتفتقر لأدنى المواصفات للبحث العلمي والاطلاع على حقائق الأمور.