آفاق بيئية: باكو
أفادت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن على هانش اختتام مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين المنعقد في باكو، أذربيجان، في الفترة من 11 إلى إلى 22 نوفمبر 2024، انه حان وقت الأزمة المناخية. وقد توصل مؤتمر الأطراف التاسع والعشرون إلى اتفاق بعد جهد شاق. ويأتي هذا في وقت يخبرنا فيه العلم أنه بدون اتخاذ إجراءات، فإن تأثيرات المناخ سوف تشتد أكثر فأكثر.
وقد نجح مؤتمر الأطراف التاسع والعشرون الآن في إرساء الأساس الذي “يتعين علينا أن نبني عليه بسرعة. ومع ذلك، يتعين علينا أن نكون واضحين، فالطموح والوعود لا تكون إلا بقدر الإجراءات والتنفيذ الذي يدعمها. لذلك، نحن بحاجة إلى رؤية تقدم أكثر شفافية وشمولاً في مجال التمويل والتخفيف والتكيف”.
وسيواصل برنامج الأمم المتحدة للبيئة العمل مع جميع الأطراف وأصحاب المصلحة لضمان تعبئة تمويل المناخ بأكثر الطرق فعالية، مع أقصى قدر من التأثير على أرض الواقع للمجتمعات التي تحتاج إليه أكثر من غيرها.
والآن، تتجه الأنظار إلى الموعد النهائي المحدد لتقديم المساهمات المحددة وطنيا في فبراير .
وأضافت السيدة إنغر أندرسن أنه يتعين على جميع الدول الأعضاء الآن أن تعمل على توسيع طموحاتها لضمان قدرتنا على الوفاء بوعد 1.5 درجة مئوية. ومن الممكن أن تؤدي خطط المساهمات المحددة وطنيا إلى إطلاق موجة من النمو الاقتصادي المرن، وتوفير فرص عمل جديدة، ومعالجة تحديات تكاليف المعيشة. ويتعين على مجموعة العشرين أن تقود بسرعة. ولابد أن يكون الطريق إلى “بيليم” بالبرازيل طريقا للعمل المتضافر والوفاء بالالتزامات. ولا يوجد طريق آخر.
