إعداد اقليمي لحصر المخلفات الكيماوية الخطرة

محمد التفراوتي19 فبراير 2015آخر تحديث :
إعداد اقليمي لحصر المخلفات الكيماوية الخطرة

BAZLE 1

آفاق بيئية : محمد التفراوتي

المركز الأقليمي بازل ينظم ورشة الاعداد الأقليمية لحصر المخلفات الكيماوية الخطرة

 

أسدل الستار عن فعاليات ورشة الاعداد الاقليمية لحصر المخلفات الكيماوية الخطرة  في الدول العربية والتي نظمها المركز الأقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية بازل تحت رعاية رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر جاد نصار ، وبحضور رئيس جهاز شئون البيئة المهندس أحمد أبو السعود والدكتورة نادية زخاري وزيرة  البحث العلمي السابقة ووممثل عن جامعة الدول العربية ، وعدد من الوزارات المعنية بقضايا المخلفات الكيماوية الخطرة ” البترول ، الصناعة ، الكهرباء ، الصحة والبيئة .

وتداول المشاركون الاتفاقيات الدولية التي تحكم ادارة الكيماويات والمخلفات الخطرة ، وعرض قوائم المخلفات الخطرة بالدول العربية ، وتناولوا التحديات التي تواجه الدول العربية لادارة المخلفات الخطرة بالاضافة الي وضع خطة عمل لإصدار قائمة موحدة للمخلفات  .

وأفاد الدكتور مصطفي حسين مدير مركز بازل ووزير البيئة الأسبق أن الهدف من اللقاء هو توحيد قوائم المخلفات الخطرة فضلا عن التعريف بالنظام العالمي الموحد للمخلفات الخطرة وأهميته وكيفية تطبيقة لما له من علاقة مباشرة بالقوائم الموحدة للكيماويات والمخلفات الخطرة ، وإعداد أطر قادرة علي المساهمة في انشاء قائمة موحدة للمخلفات بما يساهم في تطبيق بنود اتفاقية بازل .

وأكد مصطفي حسين  أن وزارات البيئة بالدول العربية هي المنوط بها تنسيق هذا الأمر ، وعلي الرغم من أن القانون يعطي الحق لكل وزير أن يضع قوائم الخاصة لكن هذا لا يمنع ان تجمع وزارات البيئة تلك القوائم وتضعها في صورتها النهائية الموحدة لتيسير الأمر علي الجميع .

ومن جهته أوضح مصطفي عبد الستار ممثل وزارة الزراعة أن تضارب القرارات بين الحظر والسماح لدخول بعض المبيدات هو ماسبب تراكمها ، مما يشكل أضرارا جسيمة تؤثر سلبا علي البيئة المحيطة .. وبالتالي فإن تصدير أحد المبيدات للدول العربية يجب أن يتم بعد دراسة وافية لاثاره وأضرارة وأخذ عينات وتحليلها للوقوف علي مدي صلاحيتها للإستخدام ومن هنا يسمح له بالتداول بين مستخدميه

وعلى مستوى التشريعات البيئية طالب الدكتور محمد فاروق ممثل وزارة البيئة المركز الإقليمي بازل أن يتبني بالتعاون مع جامعة القاهرة دورة تدريبية للتحكيم البيئي بالدول العربية .

وشدد علاء أحمد الصحفي بجريدة الأهرام خلال كلمته حول الاعلام البيئي وتأثيره علي الرأي العام وأصحاب القرار أن الإعلام مسؤول أمام الجمهور ولا تقل مسؤوليته عن الجامعات والمؤسسات البيئية والوزارات والحكومة ، لكونه مصدر المعرفة الأساسي لكل الناس، لذا لا يمكن للإعلام العربي سواء مقروء أو مسموع أو مرئي ، أن يبقى غائباً عن الهم البيئي ويسقط هذا التخصص من حساباته ، بل عليه أن يشكّل إعلاماً بيئياً فاعلاً مؤثرا في إتجاهات الرأي العام نحو قضايا البيئة ليدفع المسؤولين الي اتخاذ القرارات السليمة من أجل الحفاظ علي البيئة . كما ينبغي تبني برامج تعليمية وتربوية ونشر الثقافة البيئية والسلوك البيئي للنشئ لخلق جيل علي درجة عالية من الوعي بالبيئة ومشكلاتها.

يشار ان مبادرة المركز لتنظيم ورشة الاعداد الاقليمية لحصر المخلفات الكيماوية الخطرة  في الدول العربية يؤكد علي وجوب مساعدة الدول العربية في تجميع وحصر قوائم المخلفات لكل دولة ولكل وزارة ووضعها في صورتها التشريعية لعرضها على الإجتماع القادم رقم 32 للفريق العربى المعني  بمتابعة الإتفاقيات البيئيه الدولية المعنيه بالمواد الكيميائيه والنفايات الخطرة بجامعة الدول العربية والمقرر عقده بمقر الأمانة العامه لجامعة الدول العربية مارس 2015.  والانتهاء منه لعرضة علي اجتماع وزراء البيئة العرب .

يذكر أن هذه الورشة هي أحد توصيات اللقاء السابق الذي نظمه المركز بمحافظة الأسكندرية تحت عنوان المؤتمر الإقليمي للإدارة الأمنة بيئياً للنفايات الخطرة من 23 إلى 25 نوفمبر 2014.

  تعريف النفايات الخطرة

 symboles et indications de danger

صنفت وكالة حماية البيئة الأمريكية  النفايات الخطرة  أنها عبارة عن نفاية أو خليط من عدة نفايات تشكل خطراً ،(EPA) على صحة الإنسان أو الكائنات الحية الأخرى سواء على المدى القريب أو البعيد.  ثم  كونها  غير قابلة للتحلل وتدوم في الطبيعة أو أنها قد تسبب آثاراً تراكمية ضارة .

وعرفت  الحكومة البريطانية النفايات الخطرة أنها عبارة عن مواد سامة أو ضارة بالصحة العامة أو أنها مواد ملوثة تؤدي إلى إحداث أضرار بالبيئة مما يشكل خطراً على صحة الإنسان والكائنات الحية نتيجة تلوث عناصر البيئة بهذه المواد وخاصة مصادر المياه السطحية والجوفية.

وقامت العديد من الدول بوضع تشريعات للحد من النفايات الخطرة و التخلص منها . لكن تطبيقها يبقى نسبيا نظرا للتجاوزات التي تتم خارج السيطرة الرقابية.

وتأثر النفايات الكيميائية السامة على المياه الجوفية و السطحية والتربة، والنباتات ومراعي الماشية. وصنفت هذه النفايات إلى خمسة مجموعات رئيسية تتمثل في الموادالمشعة والمواد الكيميائية والنفايات البيولوجية والنفايات القابلة للاشتعال والمتفجرات .

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

الاخبار العاجلة
error: Content is protected !!