أنبوب لنقل الغاز بين نيجيريا و المغرب
آفاق بيئية : محمد التفراوتي
شهدت مدينة الرباط حفل التوقيع على اتفاقيتين تتعلقان بمشروع أنبوب نقل الغاز نيجيريا-المغرب وبالتعاون المغربي- النيجيري في مجال الأسمدة نحت إشراف لعاهل المغربي الملك محمد السادس.
ووقع على اتفاقية للتعاون تتعلق بأنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا السيدة أمينة بنخضرة المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن ، والسيد مياكانتي كاكالا بارو الرئيس المدير العام للشركة البترولية الوطنية النيجيرية .في حين
وقع الوثيقة الثانية والمتعلقة بتعزيز قدرات إنتاج وتوزيع الأسمدة بنيجيريا، كل من السيدين مصطفى التراب الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وطوماس إيتو رئيس الجمعية النيجيرية لمنتجي ومزودي الأسمدة.
و قدم السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي تفاصيل مشروع أنبوب نقل الغاز الذي سيربط نيجيريا بالمغرب والمندرج في سياق التعاون المشترك والمستدام، بين دول القارة الإفريقية ، جنوب – جنوب.
وسينجز هذا المشروع من طرف الأفارقة ومن أجل الأفارقة و” يشكل تجسيدا بليغا لدبلوماسية الفعل والقول، وتجليا آخر لرؤية جلالة الملك لإفريقيا متحكمة في مصيرها واثقة في مستقبلها.”
وسيمكن أنبوب نقل الغاز نيجيريا- المغرب من تسريع مشاريع كهربة منطقة غرب إفريقيا في أفق إحداث سوق إقليمي تنافسي للكهرباء. كما يشكل” آلية فضلى لتحقيق الاندماج وأداة للتنمية الإقليمية، ويعد مشروعا مستداما يأتي لتلبية الحاجة المتزايدة لأوروبا حيال تنويع مصادرها الطاقية “.
و تناول السيد فاروق سعيد غاربا، مدير الشركة البترولية الوطنية النيجيرية ملامح مذكرة التفاهم المتعلقة بأنبوب الغاز، وكذا مختلف مساطر حكامة مشروع أنبوب الغاز نيجيريا- المغرب، مع عرض تصميم دراسات الجدوى والهندسة، ثم حقوق وواجبات مختلف أطراف هذه الشراكة رابح- رابح.
وتحدث السيد أوشي أورجي المدير العام للسلطة الاستثمارية النيجيرية ، عن مجال تثمين الموارد الطبيعية من أجل إنتاج الأسمدة بنيجيريا. وعن آفاق التعاون بين ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والسلطة الاستثمارية النيجيرية على مستوى تثمين مناجم الفوسفاط بعدد من الولايات النيجيرية (سوكوتو، أوغون، إيدو، إيمو).
وأوضح السيد مصطفى التراب أن هذه الشراكة تهم مجموع سلسلة القيمة الفلاحية، وتنشد تحديد صيغ للتسميد تتلاءم مع طبيعة التربة والزراعات النيجيرية، و توفر الأسمدة في السوق النيجيرية ووضع تدابير لمرافقة الفلاحين المحليين من المختبرات التعليمية المتنقلة .