آفاق بيئية : الرباط
ببالغ الانشغال والمسؤولية، يتابع النادي المغربي للبيئة والتنمية، انتشار وباء فيروس كورونا (فيروس كوفيد – 19 المستجد)، وتداعياته الصعبة على ربوع الوطن وما يترتب عن ذلك من تدابير احترازية لتطويقه والحد من انتشاره. وينهى إلى علم أعضاء النادي وشركائه وخبرائه ومتتبعيه والرأي العام، تثمينه وانخراطه اللامشروط في الجهود المبذولة من طرف الدولة والأطر الصحية وباقي الجهات الإدارية والمدنية والإعلامية للتصدي لهذا الوباء، كما يعلن تعليق جميع الأنشطة المبرمجة في برنامج عمله السنوي حتى إشعار آخر إلى حين تجاوز هذه الوضعية ـ
وعليه، فإن النادي وإذ يثمن التدابير العملية المتخذة من قبل الجهات المختصة في هذا الإطار، يؤكد على تعبئة جميع أعضائه وأطره لتقديم الدعم والمساندة اللازمين للتعامل مع هذه الجائحة، والانخراط في جهود التوعية والتحسيس لفائدة المواطنات والمواطنين، بكل ما يقتضي ذلك من التزام تضامني تمثل فيه السلامة البيئية الجزء المهم في الإجراءات الوقائية لكل المواطنين.
تأسيسا على ما سبق، تدعو جمعية النادي المغربي للبيئة والتنمية أعضاءها ومختلف مكونات الشعب المغربي، للتعبئة وتكثيف الجهود قصد استثمار الإمكانيات المتاحة لمواجهة انتشار وباء كورونا ببلادنا، من خلال التوجيهات الآتية:
• الحرص على ملازمة المنازل والخروج إلا للأسباب التي حددتها السلطات المختصة
• الإلتزام بالسلوكات الوقائية ، بتجنب الاختلاط والتخلص من القفازات والكمامات الطيبة في الأماكن المخصصة لها؛
• المواظبة على النظافة وغسل اليدين والوجه باستمرار بالماء والصابون؛ واستعمال المعقمات والمنظفات ،
• الحرص على تنظيف محيط الحياة اليومية والسهر على تأمين التهوية والإنارة الطبيعية به للاستفادة من الأثر الإيجابي لأشعة الشمس؛
• رتداء الكمامات وجوبا لاسيما في التعامل مع الحالات المحتمل إصابتها؛
• تجنب الاحتكاك بالأماكن المزدحمة؛
• المحافظة على العادات الصحية؛
• استخدام مناديل عند العطاس أو السعال، والتخلص منها في سلة النفايات، وغسل اليدين مباشرة بعد ذلك.
وختاما، يؤكد النادي المغربي للبيئة والتنمية على تجنده الدائم من أجل إنجاح التدابير الوطنية، ووضعه رهن إشارة المصالح المختصة للمساهمة في الجهود المبذولة لتجاوز هذا الوباء ذي المضاعفات الوطنية و الدولية الصعبة على المستويات البشرية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية
محمد فتوحي: رئيس جمعية النادي المغربي للبيئة والتنمية
31 مارس 2020