الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة : التحديات والآفاق

 آفاق بيئية : محمد التفراوتي

أسدل الستار عن معرض التنمية المستدامة والطاقة المتجددة ، والمنتجات الخضراء  والمعدات  والخدمات البيئية   بمدينة أكادير  تحت   شعار ” الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة : التحديات والآفاق.”  

واشتمل  الملتقى على  لقاءات مهنية و معرض وندوات نشطها خبراء  ناقش من خلالها المشاركون  سبل  توفير الفرص للشركات لتقديم  حلول خلاقة  للمشاكل الراهنة وقابلة للتطبيق لمعالجة الأزمة البيئية والطاقة المتجددة . 

وتناولت المهندسة  آمال حادوش ، مستشارة وزارة  الطاقة والمعادن والماء والبيئة ،وضعية الطاقة المتجددة بالمغرب وكفاءة استخدامها  ضمن الاستراتيجية  الطاقية   المغربية .

 وتناولت المهندسة  آمال حادوش ، مستشارة وزارة  الطاقة والمعادن والماء والبيئة ،وضعية الطاقة المتجددة بالمغرب وكفاءة استخدامها  ضمن الاستراتيجية  لطاقية   المغربية .

واستعرضت التوجهات الاستراتيجية لجديد الطاقة في المغرب  في أفق 2030 . وخطة  التنمية لمختلف  نظم  الطاقة المتجددة .وأجابت الخبيرة المغربية في

الطاقة المتجددة المهندسة  “حادوش “على تحديات وأفاق  المغرب في مجال تطوير الإمدادات وتوفير الطاقة بالمغرب.

وأفادت السيدة حادوش أن المغرب شهد نموا متوسط الطلب على الطاقة الأولية من  5،0 ٪ والكهرباء بنسبة 6،5 ٪ في السنوات العشر الماضية.  

مشيرة إلى توقع  تضاعف الطلب على الطاقة الأولية في المغرب بحلول عام 2020 وثلاثة أضعاف بحلول عام 2030. فيحين  يتوقع لأكثر من الضعف للطلب على الكهرباء في المغرب بحلول عام 2020 ، وأربعة أضعاف في عام 2030  

تناول السيد عبد الرحمن عمور رئيس لجة البيئة بجهة سوس ماسة درعة  استراتيجية التنمية الاقتصادية والاجتماعية  في مجال  البيئة  بالمنطقة وسياقها الوطني مستعرضا مختلف  الإجراءات المتخذة للرفع من الوعي البيئي وإرساء رؤية ساملة تتماشى مع  التوجهات الوطنية المتعلقة بميثاق  البيئة التنمية المستدامة. 

وشكل الملتقى  منتدى  للتبادل واللقاء المهني بين مختلف الفعاليات الاقتصادية   وطنيا ودوليا من أجل التنمية المستدامة  والمسؤولة والواعية  بعلم البيئة ورهاناتها العالمية.  وفي سياق حراك بيئي وطني  ، خلق  دينامية  بيئية  مغربية  تضع لبنات استراتيجية بيئية تروم  حماية الموارد الطبيعية والنظم الايكولوجية.

 واستعرضت عروض ومحاضرات علمية  من قبل جمع  من الخبراء والفاعلين  أجمعوا على وجوب الانخراط الشامل في الحقبة الجديدة التي يعيشها  المغرب فيما يتعلق بإدارة البيئة وموارده الطبيعية والميثاق الوطني للبيئة.