آفاق بيئية : محمد التفراوتي
أعلن المغرب عن تنظيم “قمة الضمائر” لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب22).وتعتبر “قمة الضمائر” التي ستنظم في الثالت من نونبر المقبل، حدثا دوليا ينشد وضع أرضية لإعداد أبحاث وتقارير مشتركة لمستقبل بيئوي مستديم وممكن، واتخاد قرارات من شأنها المساهمة في مواجهة التحديات التي تفرضها آفة التغيرات المناخية، وضمان تنمية مندمجة ومستدامة للموروث البيئي عبر العالم.
وتعد “قمة الضمائر” مقاربة همة للتعبئة والتحسيس بضرورة تقوية مساهمة المواطنين عبر العالم، في الحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية، في إطار حوار الثقافات والأديان.
ومن جهة أخرى انطلقت أشغال بناء القرية التي ستحتضن قمة المناخ “كوب 22″بمراكش. و ستشرف على المشروع ثمان شركات 4 منها مغربية وفرنسية .وستضم أجنحة مخصصة لرؤساء الدول وضيوف القمة، إلى جانب فضاءات أخرى والتي ستقام على مساحة 22 هكتارا ضمنها 8 هكتارات مغطات متوفرة على كافة التجهيزات اللوجستية ذات المواصفات التكنولوجية المتطورة إلى جانب ذلك سيقام فضاء للندوات على مساحة تناهز الهكتارين ونصف الهكتار ويتكون هذا الفضاء من قاعتين للجلسات العمومية علاوة تخصيص 30 قاعة للمؤتمرات والإجتماعات ستوضع رهن إشارة المؤتمرين الرئيسيين الحاملين لصفة متفاوضين ينتمون إلى 198 دولة،إضافة إلى 10 قاعات خاصة بالمؤتمرين المشاركين بصفة ملاحظ.
وستتوفر القرية أيضا على فضاء خاص بالمجتمع المدني سيقام على أكثر من هكتار و12 ألف مترا مربعا منها 10 آلاف مغطات و770 مترا مربعا غير مغطات خاصة بعمليات التتبع والمواكبة الفنية والتقنية لأشغال المؤتمر.
يشار أن القرية المزمه إنشاءها ستحترم المعايير والأبعاد البيئية، مع استحضار الخصوصية الثقافية والموروث اللامادي الوطني،ويعكس الصورة والهوية المغربيتين.