1160 صورة أظهرت الحب الكبير في عيون 305 مشارك يمثلون 38 دولة حول العالم
نظمتها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بالتعاون مع رابطة أبوظبي الدولية للتصوير الفوتوغرافي
أبوظبي: عماد سعد:
برعاية سمو الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر افتتحت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر صباح أمس معرض الأعمال الفائزة والمتميزة في المسابقة الدولية لتصوير النخلة (النخلة في عيون العالم) في صالة المسرح الوطني بابوظبي، بحضور سعادة الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة وسعادة الدكتور عبد الله سعد الخنبشي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة وسعادة الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس الأمناء ورئيس اللجنة الإدارية والمالية بالجائزة، وسعادة عبد الله سالم العامري مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وسعادة وليد الزعابي مدير إدارة التراث والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والفائزين بالمسابقة وحشد كبير من محبي النخلة وهواة التصوير الفوتوغرافي بالإمارات والمنطقة.
وعقب الافتتاح والاطلاع على الأعمال الفائزة والمتميزة المشاركة بالمعرض، كرمت الأمانة العامة للجائزة الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى حيث فاز بالمركز الأول عمر بن أحمد بن سيف البوسعيدي، وفاز بالمركز الثاني رنا علي بن فهد السويس، وفاز بالمركز الثالث ياسر علي الصيخان. حيث شهدت المسابقة في نسختها الثانية منافسة حادة شارك فيها حوالي 1160 صورة أخذت بعدسة 305 مصور محترف وهاو يمثلون 38 دولة حول العالم.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به سعادة الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر عقب افتتاح المعرض، وأضاف نحن نعمل بتوجيهات سمو الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في تأصيل العلاقة بين الإنسان ومفردات بيئته وخصوصاً شجرة نخيل التمر، ودعمه اللا محدود للشجرة المباركة عبر توظيف فن التصوير الضوئي كوسيلة لتنمية وعي الجمهور بأهمية شجرة النخيل. وخلق فضاء أرحب لتبادل الخبرات بين المصورين الضوئيين (هواة ومحترفين) من كافة أنحاء العالم. وإبراز المقومات السياحية والبيئية والتراثية لشجرة نخيل التمر من خلال الصورة الفوتوغرافية وتشجيع ارتباط الإنسان بالأرض والزراعة.
مشيراً إلى أن هذه المسابقة أطلقتها الأمانة العامة للجائزة في العام 2009 بالتعاون مع رابطة أبوظبي الدولية للتصوير الفوتوغرافي شكلت نقلة نوعية في مجال التصوير المتخصص. حيث شارك في نسختها الثانية 1160 صورة بزيادة نوعية وقدرها 26 % قدمها 305 مصور يمثلون 38 دولة حول العالم (18 دولة عربية، 20 دولة أجنبية) أي بزيادة إجمالية بعدد الدول وقدرها 47 % . في حين نجد زيادة ملحوظة في عدد المصورين الإماراتيين وقدرها 45 %. بينما نجد أن نسبة المشاركة النسائية قد زادت بنسبة 62 % في النسخة الثانية وهكذا…
كما أعرب سعادة أمين عام الجائزة عن سعادته للحب الكبير الذي لمسه في عيون مصوري النخلة من مختلف دول العالم وتقديرهم لها، إضافة إلى العدد الكبير من المشاركين في المسابقة في دورتها الثانية مقدراً الجهود المبذولة من قبل المصورين المشاركين هواة ومحترفين.
من جانبه فقد أعرب سعادة عبد الله سالم العامري مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن تقديره للنجاح الكبير الذي حققته المسابقة في نسختها الثانية وقال بأن هذه الدورة لاشك تعتبر أكثر نجاحاً وأنضج خبرة وأوسع مشاركة، خاصة بالنظر إلى النجاحات المتوالية التي تحرزها النخلة في الحياة العامة للمجتمع المحلي بالإمارات على كافة الصعد والمستويات بدءاً من مهرجان ليوا للتمور، إلى مهرجان الإمارات للنخيل والتمر بفضل العناية والرعاية التي يوليها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لكل ما له صلة بدعم الهوية الوطنية. كما أعرب عن تقديره وشكره للأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر على هذه المبادرة التي تعكس تقديرهم للنخلة وتعزيزاً لدور عدسة المصور في إغناء ذاكرة الوطن وإحياء تراثه الوطني ودعم برامج التنمية المستدامة بكل أبعادها.
كما وجه الأمين العام للجائزة الشكر الكبير إلى وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على دعمهم الطيب ورعايتهم للمعرض عبر تقديم صالة المسرح الوطني لعرض الأعمال الفائزة والمتميزة في المسابقة، والشكر موصول إلى هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ورابطة أبوظبي الدولية للتصوير الفوتوغرافي وإلى لجنة التحكيم التي بذلت جهداً كبيراً وتعاملت بدقة وشفافية عالية مع كافة الصور المشاركة، مشيداً بأهمية هذه المسابقة الدولية لتصوير النخلة حيث أخذت بسرعة موقعاً متقدماً بين المسابقات الدولية للتصوير الفوتوغرافي بالنظر للجهات التي تمثلها والجهود الكبيرة التي تبذل لإنجاحها.