وزارات البيئة العربية في عصر الإنترنت

محمد التفراوتي8 يناير 2016آخر تحديث :
وزارات البيئة العربية في عصر الإنترنت

العدد 214 من مجلة “البيئة والتنمية”

Cover #214-#215بيروت: آفاق بيئية

صدر العدد الجديد من مجلة “البيئة والتنمية”، وفيه تحقيق خاص عن المواقع الإلكترونية لوزارات البيئة العربية، مع تقييم لموقع كل وزارة من حيث المحتوى والتصميم والتفاعل والإغناء والتحديث. وقد حلت مواقع وزارات الإمارات ومصر والمغرب في الطليعة. وفي العدد تغطية لمؤتمر المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) حول الاستهلاك المستدام، ومواكبة لاتفاقية باريس المناخية التي تعتبر خطوة قوية نحو تخفيض الانبعاثات الكربونية وإنقاذ البشرية من التأثيرات الكارثية لتغير المناخ، مع صور مؤثرة من أنحاء العالم توضح العواقب الحاصلة فعلاً.

وفي نموذجين للنقل المستدام، مقال حول ترام دبي الكهربائي، وآخر من ريو دي جانيرو في البرازيل حيث حافلات سريعة وتلفريك لمجتمعات منعزلة ومسارات لدراجات هوائية. ويتضمن العدد كلمة لنائب رئيس البنك الدولي الدكتور حافظ غانم حول مواجهة مشاكل البيئة العربية باستغلال أفضل للموارد. كما كتب أليساندرو غالي وماتيس واكرناغل من شبكة البصمة البيئية العالمية عن عجز آخر لليونان هو العجز البيئي إلى جانب العجز المالي. وفي “كتاب الطبيعة” موضوعان مصوران، عن حديقة التجارب في عاصمة الجزائر، وصراع البقاء في أجمل صور الطبيعة لسنة 2015. ومن المواضيع الأخرى في العدد: نفايات لبنان من كارثة إلى أخرى، كيف يواجه أهل الريف في المغرب أزمة العطش؟ فضلاً عن تعليقات بيئية ضمن قسم “أليس في بلاد العجائب”، وعرض لأحداث ونشاطات إقليمية ودولية شارك فيها المنتدى العربي للبيئة والتنمية.

وفي افتتاحية العدد بعنوان “اتفاقية المناخ حقيقة على العرب التعامل معها”، يرى نجيب صعب أن الاتفاقية سيكون لها أثر كبير على الدول المصدرة للبترول لأن التحول إلى اقتصاد لا يعتمد أساساً على الوقود الأحفوري قد يكون أسرع مما كان متوقعاً. وأضاف أن على هذه الدول أن تنوع اقتصاداتها سريعاً وتجري تعديلات على أهداف النمو التي تعتمدها حالياً، فلديها هذه الدول القدرة والمناعة للعمل خلال الفترة الانتقالية على تحويل اقتصاداتها وخططها التنموية في اتجاه مستدام، وبناء اقتصاد يتوخى تعزيز نوعية الحياة ويعتمد على الإنتاج والخدمات المتقدمة، وليس على تسييل الأصول الطبيعية والمالية. بل في استطاعتها أيضاً أن تتحول إلى بلدان رائدة في إنتاج الطاقات المتجددة وتصديرها، خصوصاً الطاقة الشمسية. وخلص صعب إلى أن “اتفاقية باريس أصبحت حقيقة وأمراً واقعاً، ولا بد من التعامل معها بجدية وحكمة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
error: Content is protected !!