محمد التفراوتي: تعتبر الطاقة المتجددة ردبفة متكاملة للتنمية واستدامتها و عنصراً جوهرياً لتلبية معظم الاحتياجات الإنسانية. كما أنها تضطلع بالريادة لبلوغ الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المتعلقة بالتنمية المستدامة .
وبات معرض التنمية المستدامة الطاقات المتجددة في طبعته الثانية ، والذي أسدل ستاره مؤخرا بمدينة أكادير ،فضاء مفتوحا يجمع بين عارضين في تخصصات مختلفة وقطاعات متنوعة تستجيب إلى تحولات السوق البيئي في مجالاته المتخصصة تهم الطاقة المتجددة و الاقتصاد الأخضر، والمباني الخضراء، والصناعة البيئية والزراعة والتنوع البيولوجي والكتلة الحيوية و الصرف الصحي وإعادة استخدام المياه العادمة وإعادة التدوير ,,,
وشكل المعرض منتدى للتبادل واللقاء المهني بين مختلف الفعاليات الاقتصادية وطنيا ودوليا من أجل التنمية المستدامة والمسؤولة والواعية بعلم البيئة ورهاناتها العالمية.
اشتمل الملتقى على لقاءات مهنية و معرض وندوات نشطها خبراء ناقش من خلالها المشاركون
سبل توفير الفرص للشركات لتقديم حلول خلاقة للمشاكل الراهنة وقابلة للتطبيق لمعالجة الأزمة البيئية والطاقة المتجددة .
وتناولت السيدة زهرة التايك عن وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة موضوع تطوير الطاقات المتجددة وآفاق تطويرها وكفاءة الاستخدام الطاقي لتبرز محاور استراتيجية الطاقة و البرنامج الوطني للفعالية الطاقية والذي يستهدف ثلاثة مجالات لتقليص استهلاك الطاقة في حدود نسبة 12٪ بحلول عام 2020 ونسبة 15% في افق 2030
وتدارس المشاركون بالدرس والتحليل محاور استراتيجية همت الطاقة المتجددة و مشاريع كفاءة استخدام الطاقة ومحور الإدارة المستدامة و البيئة و مشاريع الكفاءة الاقتصادية ثم محور الاستدامة و إعادة التدوير النفايات و موضوع تشجيع الاستثمار البيئي والمهن البيئية.
يذكر أن الملتقى عرف مشاركة أزيد من 30 عارضا يشتغل في مجال التنمية والطاقات الجديدة والمتجددة والحلول المقدمة.