وقعت جامعة الملك عبدالعزيز في جدة اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة توكاي اليابانية، بهدف تصميم وصناعة طائرات بدون طيار تستخدم في الأغراض المدنية، إضافة إلى معمل للطاقة الشمسية يعد الأول من نوعه في المملكة، لإنتاج الطاقة الشمسية، التي تعد ضمن الحلول البديلة للطاقة التقليدية، وحول تفاصيل الاتفاقية، أوضح المشرف على المشروع. الأستاذ المساعد بقسم هندسة الطيران
في كلية الهندسة بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور وائل هرساني، في تصريحات نشرتها صحيفة “الوطن” السعودية، أن الاتفاقية تستمر 3 أعوام، وتهدف إلى تصميم وصناعة طائرات بدون طيار، تعمل بالطاقة الشمسية للاستخدام المدني، إضافة إلى بناء معمل للطاقة الشمسية، يعمل على صناعة شرائح وألواح توليد الطاقة الشمسية يتم استخدامها في تشغيل الطائرات، التي ستستخدم في أعمال العديد من الجهات الحكومية للاستفادة منها في تنفيذ أعمالها سواء الرقابية أو الاكتشافية.
من جهته، أوضح مدير المركز الإعلامي في الجامعة شارع البقمي، أن الجامعة حريصة على الاستفادة من الخبرات العالمية في العديد من المجالات سواء في صناعة الطائرات بدون طيار أو في التقنيات الأخرى، لافتا إلى أن الاتفاقية التي وقعتها الجامعة مع جامعة توكاي اليابانية تعد أول اتفاقية من نوعها على مستوى الجامعات السعودية، وستساهم في إحداث نقلة نوعية في الصناعات المختلفة، أبرزها صناعة الطائرات التي تستخدم في الأغراض المدنية.
وأكد البقمي أن الجامعة ستعمل على تعزيز مفهوم الشراكة البحثية والتقنية مع العديد من الجامعات المتقدمة، للعمل على نقل التجارب العلمية التقنية إلى المملكة للاستفادة منها لتدعيم الإنتاج البحثي، الذي يعد ضمن الخطة الاستراتيجية للجامعة خلال السنوات المقبلة.
مصر تطلق أول سيارة “تويوتا” محلية الصنع 100%
أيضاً أعلنت فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي في مصر أنه سيتم خلال الشهرين المقبلين إطلاق أول سيارة تويوتا يتم تصنيعها بالكامل في مصر.
وأشارت أبوالنجا في تصريحات لها عقب توقيعها والسفير الياباني لدى مصر على اتفاقية لمنحة يابانية لمصر بقيمة 6.4 مليون دولار إلى أن إنتاج تلك السيارة يعتبر إضافة للاستثمارات اليابانية في مصر.
وأشارت الوزيرة الى أن هناك استثمارات يابانية أخرى في مصر في مجال الزراعة والأمن الغذائي خاصة زيادة إنتاجية القمح في مدن القناة.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي أن العلاقات المصرية اليابانية تشهد تميزاً وتوسعا واضحا على المستوى السياسي والإقليمي خاصة بعد ثورة 25 يناير وامتدادها إلى مجالات جديدة مثل التخطيط ودعم التحول الديمقراطي وتقديم الدعم اللوجيستي اللازم للانتخابات البرلمانية التي انعقدت خلال الفترة من نوفمبر 2011 إلى يناير 2012.
وأضافت أبوالنجا أن العلاقات بين مصر واليابان علاقات راسخة وممتدة منذ عقود طويلة لأنها نابعة عن اقتناع لدى الجانبين المصري والياباني.
من جانبه أكد سفير اليابان لدى مصر نور يهيرو أوكودا أن اليابان مهتمة بدور وموقع مصر في المنطقة، لافتا الى أن هناك شركات يابانية كثيرة مهتمة بالاستثمار في مصر خاصة بعد ثورة 25 يناير.
وعما إذا كان هناك تخوف لدى الحكومة اليابانية من منح بعض القروض لمصر أو منح خاصة أن حكومتها الحالية حكومة إنقاذ وطني، قال السفير الياباني إن هناك تقديرا كبيرا من الحكومة اليابانية والشعب الياباني لمصر وأن هناك ثقة متبادلة أيضا بين الحكومتين المصرية واليابانية.