خوسيه ماريا فيغيريس وأندرو ستير يتحدثان في المؤتمر
بيروت:أعلن المنتدى العربي للبيئة والتنمية “أفد” أن رئيس جمهورية كوستاريكا السابق الرائد العالمي في التنمية المستدامة خوسيه ماريا فيغيريس سوف يلقي الخطاب الافتتاحي خلال مؤتمر “أفد” السنوي المقبل. الرئيس فيغيريس هو رئيس غرفة العمليات الكربونية التي تعمل على تطبيق حلول يحركها السوق لخفض الانبعاثات الكربونية، والرئيس المؤسس لبرنامج الأمم المتحدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرئيس التنفيذي السابق لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي. وفي الجلسة الافتتاحية كلمة لرئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، الذي يعقد المؤتمر برعايته.
ويتحدث في المؤتمر أيضاً الدكتور أندرو ستير، بصفته المبعوث الخاص للبنك الدولي حول تغيّر المناخ. وهو يشرف بصفته نائباً لرئيس البنك الدولي، على البرامج الانمائية للبنك حول العالم في إطار مواجهة تحديات تغيّر المناخ. كما أنه مسؤول عن صناديق استثمارية قيمتها 6,5 بلايين دولار، للمساعدة في تحفيز أنماط اقتصادية خضراء. وقد تبوّأ الدكتور ستير لثلاثين عاماً مراكز قيادية في أوروبا وآسيا وأفريقيا في مجالات التنمية والسياسات الاقتصادية. مشاركته في المؤتمر تضيف بُعداً دولياً إلى النقاشات الإقليمية.
يشارك في المؤتمر أيضاً مجموعة من كبار مسؤولي صناديق التنمية، مثل عبد الوهاب البدر المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وسليمان الحربش المدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية، ومحمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه، إلى جانب أكثر من 30 وزيراً ومسؤولاً.
وأشار الأمين العام للمنتدى نجيب صعب إلى أن مؤتمر 2011 سيقدم فرصة نادرة لمناقشة كيف يساهم الاقتصاد الأخضر في تحقيق تحول سلس في زمن التغيّرات، وأضاف: “الاقتصاد الأخضر هو الوصفة العلاجية التي يقترحها المنتدى لتحقيق الربيع العربي الحقيقي”، مشدداً على أن المؤتمر يقدم فرصة لتبادل وجهات النظر بين المعنيين في المنطقة والعالم.
يشار إلى أن المؤتمر الذي سيعقد في بيروت في 27-28 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل سيناقش تقريراً ريادياً بعنوان “الاقتصاد الأخضر في عالم عربي متغير”، يقوم على إعداده مجموعة من أبرز الخبراء. ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر الاقليمي أكثر من 500 مندوب من أعضاء المنتدى، بالإضافة إلى مئات المراقبين والاعلاميين. وتعتبر التقارير السنوية التي يصدرها المنتدى المصدر الموثوق حول قضايا التنمية المستدامة في المنطقة العربية.