آفاق بيئية : سيركز يوم الأرض لعام 2014 على المدن الخضراء، وحشد الملايين من الناس لخلق بيئة صحية مستدامة من خلال تخضير المجتمعات المحلية في جميع أنحاء العالم.
اليوم ، يعيش أكثر من نصف سكان العالم في المدن. ومع نموعدد السكان الحضري وتفاقم آثار تغير المناخ، ينبغي أن تتطور مدننا.
وحان الوقت للاستثمار في الطاقة المتجددة الفعالة ، وإعادة بناء مدننا وبلداتنا، والبدء في حل أزمة المناخ. وعلى مدار العامين المقبلين – تضامنا مع موضوع يوم الأرض لعام 2014 – ستحشد حملة المدن الخضراء حركة عالمية لتسريع هذا التحول.
وقد أعلنت الجمعية العامة، في قرارها 278/63 المؤرخ 22 نيسان/أبريل 2009، يوم 22 نيسان/أبريل بوصفه اليوم الدولي لأمنا الأرض. وإلإعلان هو اعتراف بتوفير الأرض ونظمها الإيكولوجية لسكانها بأسباب الحياة والقوت. كما أنه اعتراف أيضا بالمسؤولية الجماعية، التي دعى إليها إعلان ريو لعام 1992، لتعزيز الانسجام مع الطبيعة والأرض لتحقيق توازن عادل بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية للأجيال البشرية الحاضرة والمقبلة.
انضم إلينا في الدعوة إلى حقبة جديدة من المدن الخضراء.
حملة المدن الخضراء
تساعد حملة المدن الخضراء المدن والمجتمعات المحلية في جميع أنحاء العالم على تسريع انتقالها إلى مستقبل أكثر استدامة.
المشاركة في يوم الأرض !
وفي 22 نيسان/أبريل من كل عام، يحتفل أكثر من مليار شخص في 190 دولة بيوم الأرض. فمن سان فرانسيسكو إلى سان خوان، ومن بكين الى بروكسل ، ومن موسكو إلى مراكش، يزرع الناس الأشجار، وينظفون مجتمعاتهم المحلية، ويتواصلون مع مسؤوليهم المنتخبين ويقومون يغيرها من الأفعا – وكل ذلك من أجل البيئة.
وتساوقا مع فعاليات يوم الأرض التي أقيمت في الماضي، سيركزيوم الأرض 2014 على التحديات البيئية الفريدة في عصرنا. وأصبحت الحاجة إلى خلق مجتمعات مستدامة أكثر أهمية من أي وقت مضى، وبخاصة مع وضوح آثار زيادة هجرة السكان إلى المدن وتفاقم تغير المناخ. ويراد من فعاليات يوم الأرض لهذا العام وضع موضوع العام قيد التطبيق.
ويمكننا تحويل مدننا وتشكيل مستقبل مستدام عن طريق استثمارات ذكية في مجال التكنولوجيا المستدامة، والسياسات العامة المستقبلية، وجمهور متعلم ونشط. ليس هناك ما هو أقوى من العمل الجماعي لمليار شخص.