أفاق بيئية : محمد التفراوتي
شهد الأمريكيون الكسوف الكلي للشمس من “أوريغون” على الساحل الغربي إلى “كارولينا الجنوبية “شرقا ، وهو ظاهرة فلكية نادرة لم تحدث إلا في كسوف مشابه سنة 1918 . وساد ظلام دامس بمنتصف النهار في أمريكا لم يتجاوز الدقيقتين ، حيث طلع الشفق في منتصف نهار اليوم الاثنين 21 غشت 2017 وتلألأت النجوم وعم السكون.
وأفادت إدارة الطيران والفضاء الاميركية “ناسا”، أن ظاهرة كسوف الشمس الكلي تعد أكبر حدث فلكي تشهده أمريكا خلال العقود الأخيرة. وتم بث عملية الكسوف مباشرة وللمرة الأولى من خلال استخدام تقنية المناطيد، حيث تم توفير 50 منطادًا لتصوير الظاهرة.
يشار أن كسوف الشمس ظاهرة فلكية تحدث عندما يمر القمر بين الأرض والشمس ،وتكون كل الأجرام الثلاثة على استقامة واحدة تقريبًا، ما يجعل القمر يحجب قرص الشمس كليًا أو جزئِيًّا لمشاهد على الأرض.
يذكر أن موعد الكسوف الحلقي بالمغرب يتوقع أن يكون سنة 21 يونيو 2020 .