خولة المهندي رئيسة جمعية اصدقاء البيئة
المنامة :خولة المهندي
وجدت بنفسي طاقة لإعلان هذا القرار المؤلم وتقويت بيوم البيئة العالمي.ألا ينتظر الجميع منا أن نعمل “فعالية بيئية”؟ فعاليتنا البيئية هي إعلاننا أننا خسرنا منبرا هاما لبث الوعي البيئي وتنظيم العمل المجتمعي لأجل بيئة الوطن والأجيال القادمة التي لاذنب لها في قراراتنا
هذه الجمعية شهدت نشأة ونمو وازدهار التكتل البيئي الأول في البحرين . واحتضنت مؤسسات المجتمع المدني في دفاعها عن النخلة البحرينية وبين جنباتها كبر أطفال بيئيون يضعون الاعتبار البيئي أولا ويدركون أهمية الشجرة ويعبدون الله بإماطة الأذى عن الطريق وبسقاية شجرة عطشى ونثر بقايا الطعام في الحديقة لإطعام العصافير هذا هو الواقع ودون مواجهته لن نستطيع التحرك من نقاط الإحباط.
بيان صادر من جمعية أصدقاء البيئة
احتفالا بيوم البيئة العالمي في 2000 أسس شباب بحريني أول موقع بيئي توعوي باللغة العربية على الإنترنت باسم أصدقاء البيئة الإلكترونيون والذي تحول إلى الجمعية غير السياسية الأسرع نموا في البحرين والتي بدأت بثلاثة أعضاء ليصل عدد أعضائها إلى ألف عضو وعضوة خلال عام
وحققت خلال 12 عاما من الأفكار والمبادرات والمساعي لتحسين الوعي البيئي في البحرين من خلال جهود تطوعية شبابية استطاعت استقطاب جميع الأعمار واستطاعت كسب احترام الأفراد والمؤسسات لخطها الواضح والمعلن في الدفاع عن البيئة وخلق ضمير بيئي يتحدث باسم الشجر والبحر والأسماك والسلاحف والبلابل وباسم الصيادين والمزارعين والنساء والأطفال والرجال ممن يدفعون ثمن تلوث الهواء وتدمير الموائل في جمعية أصدقاء البيئة اجتمعت مؤسسات متنوعة من المجتمع المدني البحرين لتناقش هموما بيئية ومخاوف ولتنشأ فكرة أول تكتل بيئي في البحرين بدأ ونمى وتطور داخل هذه الجمعية ليحقق للبحرين قصص نجاح للعمل البيئي الأهلي المنظم يتدارسها المتطوعون البيئيون الجدد ليذكوا من حماسهم. وبين جنباتها ترعرع أطفال بيئيون على المبادى البيئية وتعلموا معنى أن حماية البيئة مسئولية الجميع بمن فيهم الأطفال وانطلقوا منها لقيادة العمل البيئي التطوعي في بيوتهم وأحيائهم السكنية ومدراسهم. فيها اجتمعت جمعيات نسائية وشبابية ودينية وثقافية وحقوقية لتعمل معا في اللجان الوطنية الأهلية ومنها اللجنة الوطنية للدفاع عن مزارع البحرين.
اليوم وفي يوم البيئة العالمي تعلن جمعية أصدقاء البيئة رسميا وبعد نقاشات ومحاولات عديدة منذ بدايات 2011 تعلن عن إغلاق مقرها الوحيد في وجه الزوار من الطلبة والمعلمين والباحثين والبيئيين وذلك بسبب عدم وجود دعم مالي كاف للاستمرار في تحمل تكاليف إيجار المقر وتعد المتطوعين البيئيين والأطفال والطلبة والباحثين أنها ستحرص على إيجاد وسيلة أخرى للتواصل معهم ومواصلة عملها البيئي التطوعي لأجل بيئة الوطن .