أكادير تحتضن المؤتمر الدولي حول الماء والمواد والبيئة WaMEC 2025

محمد التفراوتيمنذ 4 ساعاتآخر تحديث :
أكادير تحتضن المؤتمر الدولي حول الماء والمواد والبيئة WaMEC 2025

آفاق بيئية: محمد التفراوتي

مشاركة علمية دولية لتبادل الخبرات حول الابتكار البيئي وتدبير الموارد

تحتضن مدينة أكادير، يومي 12 و13 نونبر 2025، أشغال المؤتمر الدولي حول الماء والمواد والبيئة (WaMEC 2025)، الذي ينظمه مختبر الكيمياء التطبيقية والبيئة (LACAPE) التابع لكلية العلوم بجامعة ابن زهر، بشراكة مع المختبر المتعدد التخصصات للبحث والابتكار (LMRI) بكلية خريبكة المتعددة التخصصات، والجمعية المغربية للعلوم التطبيقية والبيئة (AMSAE).
ويأتي هذا المؤتمر امتدادا للنجاح البارز الذي عرفته النسخة الخامسة من المؤتمر الدولي حول المواد والبيئة (JIME 2019)، ليشكل فضاء علميا مفتوحا لتبادل المعارف والخبرات بين الباحثين والخبراء من مختلف القارات حول أحدث التطورات في مجالات الماء، والمواد، والبيئة، والطاقة المستدامة.
من المنتظر أن يشارك في هذا الحدث أكثر من 250 باحثا وعالما من فرنسا، ورومانيا، وإسبانيا، وغانا، ومصر، واليونان، وتركيا، والسنغال، وساحل العاج، والمغرب، عبر 11 جلسة عامة و150 مداخلة علمية و50 عرضا لملصقات بحثية، تتوزع بين جلسات علمية وورشات تطبيقية.
وسيفتتح المؤتمر يوم الأربعاء 12 نونبر بكلمة ترحيبية وجلسة افتتاحية رسمية، تليها سلسلة من المحاضرات المتميزة، منها مداخلة البروفسور لحسن بوشعو من جامعة ابن زهر حول “التقنيات الحديثة لتدبير الموارد المائية: دروس من التجربة المغربية”، ومحاضرة البروفسور محمد تقي من جامعة ابن طفيل بالقنيطرة حول “تحلية المياه في المغرب: الفرص والتحديات وآفاق البحث العلمي”.
كما سيتناول المؤتمر موضوعات دقيقة من قبيل التحفيز الإنزيمي في تثمين الموارد الزراعية (البروفسور ريناتو فرويدفوو – جامعة ليل، فرنسا)، و المعالجة الثلاثية والرباعية لمياه الصرف وإعادة استخدامها في أوروبا (البروفسور لويجي ريتزو – جامعة ساليرنو، إيطاليا)، ثم التلوث البلاستيكي البحري (البروفسور أحمد خالد من جامعة الفيوم، مصر)، وكذا البوليمرات القابلة للتحلل في تطوير الأسمدة الذكية (البروفسور الحسين أبلو – جامعة محمد السادس متعددة التخصصات، المغرب).
ويهدف WaMEC 2025 إلى تعزيز الحوار العلمي حول الإدارة المستدامة للمياه والبيئة، وتطوير مواد مبتكرة وصديقة للبيئة، والحد من التلوث الصناعي، وتثمين الموارد الطبيعية. كما يشجع التعاون بين الجامعات ومراكز البحث والشركات الصناعية لتسريع الانتقال نحو الاقتصاد الدائري والتنمية المستدامة.
ويختتم المؤتمر بحفل لتكريم أفضل المداخلات العلمية والأبحاث المبتكرة، تأكيدا على تشجيع روح الإبداع العلمي لدى الباحثين الشباب.
وقد عبر المنظمون عن امتنانهم لـ رئاسة جامعة ابن زهر، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني (CNRST)، وجميع الشركاء المؤسساتيين والاقتصاديين الذين ساهموا في إنجاح هذه التظاهرة العلمية الرفيعة، مؤكدين أن مدينة أكادير أصبحت فضاء علميا مفتوحا للنقاش حول المستقبل البيئي للمغرب والعالم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
error: Content is protected !!