خبراء النخيل يركزون على الموضوعات التي تحاكي واقع زراعة النخيل وإنتاج وتصنيع التمور في السودان
16 بحثاً في الندوة العلمية للمهرجان الدولي الأول للتمور السودانية 2017
آفاق بيئية : السودان
انطلقت يوم الأربعاء 6 ديسمبر 2017 أعمال الندوة العلمية المرافقة للمهرجان الدولي الأول للتمور السودانية 2017 الذي تستضيفه العاصمة الخرطوم وتنظمه الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة والغابات الاتحادية وجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية برعاية الفريق اول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس جمهورية، رئيس مجلس الوزراء بالسودان، قدمت فيه 16 ورقة علمية بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين الأكاديميين السودانيين والدوليين والعرب المختصين ضمن أربع جلسات علمية، افتتحت الندوة بكلمة سعادة الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي أكد فيها على أهمية البحث العلمية في تطوير قطاع النخيل وإنتاج التمور مشيداً بالجهود العلمية التي بذلت من كافة جهات الاختصاص لتطوير هذا القطاع على مستوى جمهورية السودان بالتعاون مع الأمانة العامة للجائزة والمنظمات الدولية ذات العلاقة. كما استعرض جهود الأمانة العامة للجائزة على مدى عشر سنوات مضت في دعم وتطوير قطاع نخيل التمر على المستوى الوطني والدولي.
ركزت الأوراق العلمية التي قدمت بالندوة العلمية المرافقة للمهرجان على عدد من الموضوعات التي تحاكي واقع زراعة النخيل وإنتاج وتصنيع التمور في السودان، أهمها ملائمة الأصناف المختلفة من النخيل للظروف المناخية في السودان قدمها د. محمد خيري، ثم الأثر الميتازيني على جودة الأصناف وموعد النضج والمقترح لانتخاب افحل تمور سودانية قدمها د. داوود حسين، وعرضت د. فاطمة عبد الرؤوف ورقة بعنوان تقانات النخيل المجازة من هيئة البحوث الزراعية وأثرها على النهوض بقطاع النخيل في السودان، وقدم خبير النخيل الدولي د. جوزيف فاليرو ورقة علمية استعرض فيها نتائج مسح سوسة النخيل الهندبة الحمراء في السودان.
كما استعرضت الندوة التجارب العربية حيث قدم د. محمد الهجهوج ورقة حول دور مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل في الشراكة الدولية وتطوير قطاع التمور. كما تحدث د. أمجد القاضي عن التجربة المصرية بالنهوض بقطاع النخيل والتمور، واختتم الجلسة العلمية الأولى د. محمد عبد الله زعين من الاتحاد العربي للأسمدة.
وقدم د. سيف الدين محمد خير ورقة بعنوان النخيل والتمور في القرآن الكريم والسنة النبوية، وتناول د. عبد الرحمن أسعد في ورقته موضوع في الموروث الثقافي في منطقة مروي، في حين عرضت الدكتورة عفاف الجزولي لرؤية وزارة الزراعة والغابات لتطوير قطاع النخيل والتمور بالسودان أعقبها د. مهدي عبد الرحمن والدكتور الطاف محمد مجتمعين معاً في عرض ورقة بعنوان الوضع الراهن لآفات النخيل والتمور بالسودان.
واختتمت الندوة بجلسة علمية قدم فيها د. جلال الدين محمد ورقة بعنوان القيمة الغذائية والتصنيع الغذائي للتمور السودانية، وقدم د. معاوية العيدروس ورقة بعنوان الاكثار النسيجي لنخيل التمر وتقنيات التلقيح، كما قدم د. الجيلاني عبد الحفيظ ورقة بعنوان عمليات ما بعد احصاد وتخزين التمور السودانية والمستوردة.