الشباب وآفاق التنمية واقع متغير

محمد التفراوتي12 ديسمبر 2016آخر تحديث :
الشباب وآفاق التنمية واقع متغير

آفاق بيئية : محمد التفراوتي

صدر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقرير “التنمية الإنسانية العربية للعام 2016: الشباب وآفاق التنمية واقع متغير” تناول من خلال التحديات والفرص التي تواجه الشباب في المنطقة العربية، وخاصة منذ عام 2011. ويروم هذا التقرير إلى تقديم لمحة عامة عن الشباب في المنطقة بغية التحفيز نحو نقاش جاد ينشطه الشباب أنفسهم مع مختلف الأطراف الأخرى في المجتمع تجاه مستقبل التنمية في المنطقة مع استحضار دور الشباب و وضعهم كقضية محورية في هذا الوقت بالذات.

ويفيد التقرير أن جيل الشباب الحالي يمثل أكبر كتلة شبابيّة تشهدها المنطقة على مدى السنوات الخمسين الماضية، إذ يكون 30 في المائة من سكّانها الذين يبلغ عددُهم 370 مليونَ نسمة. ويشير التقرير إلى كون البلدان العربية تستطيع تحقيقَ نقلة نوعية ومكاسب مهمة في مجالي التنمية، وتعزيزَ الاستقرار، وتأمينَ هذه المكاسب على نحوٍ مستدام في حال نهج سياسات تمنح الشبابَ حصةً يستحقونها في تشكيل مجتمعاتِهم وتجعلهم محطَّ الاهتمام – سياسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا.

ويوصي التقرير الدول العربية إلى الاستثمار في شبابها وتمكينهم من الانخراط في عمليات التنمية، كأولوية حاسمة وملحة في حد ذاتها وكشرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة. وتتزامن هذه الدعوة مع شروع كافة البلدان في إعداد خططها الوطنية لتنفيذ خطة 2030 للتنمية المستدامة.

و يخلص التقرير إلى تبني نموذجِ تنمية ذي توجه شبابي، يشمل بناء قدرات الشباب وتوسيعِ الفرص المتاحةِ لهم، ويعتبر أن تحقيق السلام والأمن على الصعيدَين الوطني والإقليمي شرطا أساسيا لمستقبل جدير بالشباب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
error: Content is protected !!