آفاق بيئية :محمد التفراوتي
أسدل الستار ،الاسبوع الماضي ،عن الدورة الخامسة عشرة من اللجنة الفرعية المختصة بتجارة الأسماك التابعة للجنة مصايد الأسماك بمنظمة لمنظمة الأغذية و زراعة للأمم المتحدة في أكادير (جنوب غرب المغرب).
وتدارس المشاركون مجموعة من المواضيع، تهم التطورات الأخيرة في تجارة الأسماك،وتجارة الأسماك وبناء القدرة على الصمود على امتداد سلسلة القيمة . والمبادئ التوجيهية لخطط توثيق المصايد واستعراض شروط النفاذ إلى الأسواق في ما يتعلق بجودة الأغذية وسلامتها . وتجارة الخدمات المتصلة بمصائد الأسماك، والخطوط التوجيهية الطوعية للمصايد الصغيرة. ورصد تنفيذ المادة 11 من مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد .و تأثير إمدادات تربية الأحياء المائية على التجارة والاستهلاك . ثم آخر المعلومات عن تنفيذ الخطوط التوجيهية الطوعية لضمان استدامة مصايد الأسماك صغيرة النطاق وكذا آخر المعلومات عن الأنشطة المتصلة باتفاقية التجارة الدولية فى الأنواع المهددة بالانقراض من مجموعات الحيوان والنبات البرية
وأفاد مايكل الحاج ممثل منظمة الفاو بالمغرب أن الأسماك هي واحدة من السلع الغذائية الأكثر تداولا على نطاق واسع و التي تبلغ قيمتها 130 مليار دولار سنة 2015. ويتنامى هذا الطلب ، حيث تبلغ حصة البلدان النامية من صادرات السمكية حاليا 54 في المائة على المستوى الإجمالي عالميا ، وتقاس من حيث القيمة وحوالي 61 في المائة من حيث الكمية.
وتلعب مصايد الأسماك و تربية الأحياء المائية دورا هاما للغاية في توفير الدخل والمعيشة لملايين الأسر في أفريقيا.
ويشار أن القارة الافريقية تصنف في الرتبة الثانية بعد آسيا وفقا لأعلى نسبة من السكان القادرين على العمل في مجال مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية. ويوفر القطاع فرص العمل في المناطق القروية ، لا سيما بين الشباب، تمكنهم من البقاء في قراهم بدل الهجرة إلى المناطق الحضرية أو إلى الخارج بحثا عن العمل .
حضر جلسات اللجنة وفود 49 دولة، ومنظمات المجتمع المدني، وجمعيات القطاع الخاص والشركاء والمراقبين.