أبوظبي: عماد سعد:
أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدور القمة العالمية لطاقة المستقبل في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير المزيد من فرص العمل. جاء ذلك في الرسالة التي وجهها أوباما للشركات الأمريكية المشاركة في المعرض المصاحب للقمة العالمية لطاقة المستقبل التي تستضيفها شركة مصدر في أبوظبي خلال الفترة من 17 إلى 20 يناير الجاري.
وأشار أوباما في رسالته عبر وكالة أنباء الإمارات (وام) إلى أن وزارة التجارة الأمريكية أدرجت هذا الحدث ضمن برنامج معارض الخدمات التجارية حيث تشكل القمة العالمية لطاقة المستقبل منصة ممتازة لبناء وتعزيز العلاقات.
وقال الرئيس الأمريكي في رسالته ” من خلال دخول أسواق جديدة وترويج التبادل التجاري نسهم في فتح قنوات جديدة لتعزيز مبيعات الخدمات والمنتجات الأمريكية وستسهم العلاقات التي يتم بناؤها وتطويرها خلال المعرض في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير مزيد من فرص العمل في مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية “.
وتأتي إشادة الرئيس أوباما بالقمة العالمية لطاقة المستقبل في أعقاب زيارة هيلاري كلينتون وزيرة خارجية الولايات المتحدة للدولة حيث قامت بجولة في مدينة مصدر زارت خلالها معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا والجامعة البحثية المتخصصة بالدراسات العليا وابتكارات الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة والذي تم تأسيسه بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وكانت هيلاري كلينتون قد شددت في كلمة ألقتها بمعهد مصدر على أهمية العلاقات الوطيدة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية و أثنت على التزام أبوظبي بتطوير حلول الطاقة المتجددة والتصدي لتحديات تغير المناخ.
كما حازت القمة العالمية لطاقة المستقبل على إشادة سعادة ريتشارد جي أولسون سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة حيث قال في رسالة إلى العارضين الأمريكيين” يسرني الإعراب عن التأييد لإشادة وزارة التجارة الأمريكية بالقمة العالمية لطاقة المستقبل التي تعد المؤتمر العالمي السنوي الأبرز في قطاع الطاقة المتجددة وحماية البيئة ” .
يذكر أن القمة العالمية لطاقة المستقبل تعد أكبر وأهم منصة دولية للتعاون بهدف إيجاد حلول لقضايا السياسات والابتكارات والاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة.
ومن المتوقع حضور ما يزيد على 25 ألف مشارك وزائر القمة التي تقام في مركز أبوظبي الدولي للمعارض أدنيك وتتناول جملة من المواضيع الحيوية بما فيها سياسات الطاقة والاستثمار والتمويل والمباني الخضراء ووسائل النقل النظيفة وتقنيات توليد الطاقة من الشمس والرياح والوقود الحيوي والعديد غيرها.