يحتفي العالم هذه الليلة السبت 31مارس 2012م بساعة الأرض، حيث يجتمع الملايين من الناس في مختلف أنحاء الأرض لإطفاء الأضواء غير اللازمة لمدة ساعة كاملة من الثامنة والنصف إلى التاسعة والنصف مساءً تعبيراً عن مطالبتهم للجهات المعنية بالشأن البيئي لاتخاذ إجراءات عملية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي الناتج عنها. ويزداد عدد المتطوعين من الأفراد والشركات والجهات الحكومية عاما بعد عام تجسيداً لزيادة الوعي العام بأخطار هذه الظاهرة.
وساعة الأرض “Earth Hour” حدث عالمي يتم خلاله الطلب من أصحاب المنازل والأعمال إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في آخر سبت من شهر مارس كل عام، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي.
ويذكر أن حملة ساعة الأرض انطلقت من مدينة سيدني الأسترالية عام 2007 فاستخدمت المطاعم شموعاً للإضاءة وأطفئت الأنوار في المنازل والمباني البارزة بما فيها دار الأوبرا وجسر هاربور وبعد نجاح الحملة ومشاركة 2.2 مليون شخص من سكان سيدني انضمت 400 مدينة لساعة الأرض 2008 منها أتلانتا وسان فرانسيسكو وبانكوك وأوتاوا ودبلن وفانكوفر وفينكس وكوبنهاجن ومانيلا وسوفا (عاصمة فيجي) وشيكاغو وتورنتو وأيضا مدن أسترالية مثل ملبورن وبيرث وبريزبين والعاصمة كانبيرا.
وكانت مدينة دبي هي المدينة المشاركة الأولى عربياً عام 2009 تبعتها الرياض عام 2010 وأطفئت أضواء بعض المباني البارزة مثل جسر جولدن جيت في سان فرانسيسكو وبرج سيرز في شيكاغو وملعب سولجر فيلد لكرة القدم وأيضا برج سي إن في تورنتو وبرج العرب في دبي وبرجي المملكة والفيصلية في الرياض.