المعرض الدولي للتمورموعد سنوي لمهنيي سلسلة إنتاج التمور بالمغرب
آفاق بيئية : محمد التفراوتي
أسدل الستار عن أشغال المعرض الدولي للتمور بالمغرب في دورته الرابعة، وذلك تحت شعار “تجديد الواحات .. بناء للمستقبل” و تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وأضحى هذا الملتقى موعدا الفلاحيا سنويا ، دوليا لمهنيي سلسلة إنتاج التمور بالمغرب يأتي تبعا لسياسة وطنية تروم تعزيز قطاع الواحات، في إطار مخطط المغرب الأخضر، مع إعادة تأهيل وتجديد المجال من خلال زراعة 1,4 مليون من أشجار النخيل في أفق سنة 2014 وثلاثة ملايين في أفق سنة 2020.
وينشد المعرض ، بعد ثلاثة دورات ناجحة، تثمين قطاع التمور وتنمية القطاعات المرتبطة بالنظام البيئي بالواحات . وخلق فضاء للقاءات والتبادل بين مختلف الفاعلين والنهوض بالقطاع الفلاحي بالواحات، فضلا عن المساهمة في بعث دينامية سوسيو- اقتصادية بالمنطقة.
وشهدت هذه الدورة مشاركة نحو 186 عارضا يمثلون 12 بلدا (تونس والجزائر وليبيا وموريتانيا ومصر والعراق والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والسودان والكويت) فضلا عن المغرب.
ونشط نخبة من الباحثين ورشات علمية ،على مدى يومين ، مكنت المهنيين والفاعلين بالقطاع من تبادل المعارف و المستجدات التكنولوجية.. والتي همت كل من قضايا الإبداع و خدمة تنمية قطاع النخيل . مقاربة خمس محاور مرتبطة ب”تنمية الأصناف والقدرات على إنتاج الشتائل وأشجار النخيل”، و”التحسين المستدام والمندمج للمنتوج والجودة بالحفاظ على الموارد الطبيعية لأشجار النخيل” و”التثمين القوي والدائم لإنتاج التمور ومنتجات أشجار النخيل” و”تنمية الموارد البشرية وتحسين الكفاءات على مستوى السلسلة” و”تحسين التنظيم المهني والحث على الاستثمار بسلسلة التمور”.
يشار إلى أن التظاهرة تخللتها سهرات فنية ،وثقافية من قبيل موكب قافلة التمور ومعرض للمنتجات المحلية . وزيارات ميدانية لاستكشاف مدينة أرفود وكذا مسابقات رياضية..