حسب تقرير المنتدى العربي للبيئة والتنمية أفد
محمد التفراوتي
أطلقت الحكومة المغربية، في العام 2008، مشاريع متعددة لإعادة الاستعمال، ركزت أساساً على توفير مياه الري لملاعب الغولف ولأغراض تجميل المناظر الطبيعية، في مدن مراكش، وبنسليمان، وأكادير، تغطي مساحة سطحية مقدارها 3000 هكتار.
خصص المغرب موازنة تبلغ نحو 44 مليار درهم لمشاريع صرف صحي، سيجري انجازها بحلول سنة 2015، في إطار خطة رئيسية وطنية للخدمات الصحية، وفي أفق حماية موارد المياه، التي تشهد إجهادا مائياً مضطردا، من حيث شح المياه وتدهور نوعيتها بعموم الوطن العربي، خلال العقود الثلاثة الماضية، إذ برز اختلال للتوازن بين الكميات المتوفرة من المياه والطلب المتزايد عليها، ما استدعى الاستعمال الكفء لموارد المياه، وإحقاق التوازن بين العرض والطلب في المنطقة والتفكير في استغلال إعادة استعمال مياه الصرف الصحي عبر معالجتها، خصوصا أن 10 بلايين متر مكعب من مياه الصرف تنتج من قبل 343,8 مليون نسمة، حسب إحصاء سنة 2008
تحميل