صنعاء : عادل الدغبشي
اليوم الأربعاء انطلقت اكبر حملة نظافة تشهدها اليمن تحت شعار “شارك بصمتك تبني اليمن” يشارك فيها قرابة مائتين ألف شخص اتفقوا جميعا على مبادرة وطنية هدفها بيئة نظيفة، لكن كل يمكن أن نكتفي بالنظافة السطحية للشوارع؟
لقد أصبحت البيئة قضية أساسية باتت تفرض نفسها على الصعيد الإنساني العالمي. استنزاف جائر لموارد الطبيعة، في ظل غياب الوعي، اختراق سافر وتجاهل فاضح للقوانين المنظمة لعلاقة الإنسان بالبيئة، والنتيجة تحمل الأخيرة أعباء هائلة و مشكلات تخل بالتوازن، فتهدد بدورها مسيرة الإنسانية.
لقد أصبح الإنسان ملوثات أساسيا لبيئته، فصار كل ما حولنا ملوثا. أعمدة شاهقة في السماء تحرق غازاتها، وآلات تنفث كميات مهولة من الغبار في وجه الطبيعة، وواحات انقلبت إلى مستقر لأطنان النفايات، أما التربة فقد تشربت السموم على حين غفلة منها فحملت أسقاما تجرعها للناس رداً بالمثل، وغيرها ألوانا من ملوثات شتى يحدثها الإنسان في بيئته لتنعكس إجمالا على صحته وحياته.
تقارير منظمة الصحة العالمية أوضحت أن البيئة تعد واحداً من أهم العوامل المساهمة في الحصيلة العالمية لوفاة أكثر من عشرة ملايين طفل سنويا، فالإسهال يفتك بحوالي مليون ونصف نتيجة المياه الملوثة وسوء الإصحاح. ويقتل تلوث الهواء داخل الأماكن قرابة مليون آخرين، معظمهم نتيجة العدوى التنفسية الحادة. في حين تقتل الملاريا قرابة المليون، نتيجة سوء معالجة المياه وتخزينها وعدم ملاءمة المساكن واجتثاث الأشجار وضياع التنوع البيولوجي.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الشأن، هل جُبِلت البيئة لتكون ضارة بالإنسان، ومهددة لحياته، أم الإنسان هو من جنى على نفسه؟
طامة الهواء:
هناك معادلة هامة جدا، مفادها أننا إذا كنا لا نستطيع الاستغناء عن الهواء ولو للحظات، فما هي النتيجة الحتمية لذلك إذا كان الهواء الذي نستنشقه يحوي ملوثات سامة؟ لعل الأمر لا يحتاج إلى رد أو إجابة.
ثم إن التنفس ليس الوسيلة الوحيدة لدخول الملوثات، فالمسامات الجلدية والعيون وتعرض الأغذية للملوثات من طرق الإصابة أيضا، والحصيلة بحسب خبراء السميات إصابة الإنسان بكثير من أمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي وأمراض الجلد وأمراض العيون.
ولعل المتابع والمتأمل يجد أن معظم الناس مهددون بخطر التعرض للملوثات السامة واستنشاقها بشكل يومي إذا نظرا إلى أهم المسببات لهذا التلوث، من مصانع وسيارات، ومحارق، وكسارات، وغيرها. وبحسب مختصو أمراض الصدر فإن العناصر الناتجة عن الملوثات تؤثر تأثيرا خطيرا على عمليات التنفس وتتسبب في كثير من حالات التسمم، والتي تختلف باختلاف درجة تركيز هذه الملوثات ومدة التعرض لها.
إلى جانب ملوثات أخرى عديدة بعضها “مواد كاوية” تتسبب في التهابات الأسطح المخاطية والرطبة، وهذه تهيج العضو المصاب لخطر السرطان، أو مواد بسيطة خاملة فسيولوجيا تخفف من نسبة الأكسيجين المستنشق وبالتالي تتأثر كمية التنفس الطبيعية وأنسجة الجسم. إضافة إلى مواد تمنع استخلاص الأكسجين من الهواء، أو تمنع امتصاصه في الجسم في حين تتسبب بعض الملوثات في ضعف المجموع العصبي المركزي في المخ، وأخرى تؤثر على المجموعة الدموية مباشرة.
و المحزن أن امورا خطيرا لا نتنبه مطلقا لخطرها أو ربما نتجاهلها. ففي صناعة الأسمنت بشكل خاص، قال أستاذ الكيمياء الفيزيائية بجامعة صنعاء، الدكتور محمد الكهالي: ” إنها تنتج دقائق صغيرة جدا من الغبار تكون على شكل عصيات ذات أطراف حادة جدا تشبه المسامير، هذه الدقائق حين يستنشقها الإنسان مع الهواء فإنها تدخل مباشر إلى الرئتين وتنغرس في جدارها مسببة أمراض خطيرة جدا، بعكس الدقائق الكروية الصغيرة التي يمكن تصفيتها في التجاويف الأنفية عبر الشعيرات أو المواد المخاطية.
التدخين السلبي:
حدث عنه ولا حرج، فله آثاره الخطرة على المرغمين على استنشاقه، ولأنه يحوي مواسة ومسرطنة بحسب أخصائي أمراض الدم والأورام السرطانية الدكتور أحمد البارده، فإنه يسبب تهيجا في الاغشية المخاطية في العين و الجهاز التنفسي العلوي، بالاضافة إلى الاحساس بالدوخة و الصداع و الغثيان، وإن التعرض لهذه المواد لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في أداء بعض الاجهزة مثل الجهاز التنفسي و الجهاز الهمضي و جهاز المناعة ، فيصاب المتعرض إلى التهابات تنفسيه في وضعف في الشهية و توتر وصداع ، وحساسية مزمنة. وله تأثيرات طويلة الأمد حيث يسبب الربو وله علاقة بضيق التنفس الليلي، وأمراض القلب، ويضر بالإنجاب، ويضعف ذكاء الأطفال ويزيد خطر إصابتهم بالتهابات الأذن.
ويقول الباحثون إن الموظفين غير المدخنين الذين يتعرضون لدخان سجائر زملائهم ينقطعون عن العمل لأسباب صحية أكثر من أقرانهم في أماكن العمل التي يحظر فيها التدخين، وأن المبتلون بدخان غيرهم يحتاجون علاجاً لأمراض الجهاز التنفسي يتجاوز بكثير ما يحتاجه أمثالهم من العاملين في أماكن عمل يمنع فيها التدخين.
تنفس البنزين:
ومن الأمور الخطيرة أيضا أن يدرك الإنسان أن جسده يتعرض لهجوم كبير من قبل البنزين ومشتقاته بشكل يومي ثم يقف عاجزا عن فعل شيء، فمما أكده الأطباء أن البنزين يدخل الجسم إما عبر استنشاق الهواء الملوث أو عبر شرب الماء الملوث، أو عبر ملامسة محتويات البنزين”، لكن المشكلة، عندما تتحلل مركبات البنزين في الجسم، خاصة في الكبد ونخاع العظم لتنتج عنها مواد ضارة أخرى.
و البنزين هو أحد أبرز الهيدروكربونات العطرية المكونة للجازولين التي تؤثر على صحة الإنسان، و ينتج عن الغازات المنبعثة من عوادم السيارات والأبخرة في محطات الوقود أو ما يتسرب من خزانات الوقود، وكذلك دخان السجائر.
استشاري الأمراض الجلدية الأردني الدكتور وليد الصباري يرى أن “حوالي 20% من الأمراض الجلدية المهنية سببها التعرض للمذيبات العضوية والذي يكون عن طريق الاستنشاق او التلامس مع الجلد”. ممثلا عنها “بمثيلين كلورايد، بنزين تولوين، ترايكلورو إثيلين، تتراكلوروإثيلين زيلين، هكسين، مثاييل بيبوتايل كيتون، كاربون دايسلفايد.
ويؤكد الصباري أن هذه المذيبات تسبب التهيج الجلدي او التهيج التحسسي ولها اثارا على الجهاز العصبي تتلخص في تسمم حاد وشدة الأعراض الحادة لها علاقة وثيقة بالجرعة. أما التسمم المزمن فمنه تغير الشخصية والمزاج وضعف القدرة الذهنية والضعف الجسماني العام وضعف الذاكرة والتركيز والتهاب الأعصاب الطرفية”، وتمتد مخاطر هذه المواد إلى الجهاز التنفسي مسببة – بحسب الصباري- تهيج للأغشية المخاطية وآلام بالحلق والأنف وكحة وآلام بالصدر وتدميع وربما يكون التعرض شديدا ويسبب أزمة رئوية”.
ومن أشد العناصر خطورة في تنفس البنزين هو الرصاص الموجود فيه، وبحسب كتاب علم السميات فإن الرصاص يتسبب في أمراض خطيرة أهمها فقر الدم، التهاب مزمن للكلى قد ينتج عنه فشل كلوي، صعوبة في التخلص من حمض البوليك والإصابة بالنقرس، التهاب في الكبد قد يتطور إلى تليف كبدي ودوالي في المريء ثم ارتفاع في حموضة المعدة والاثنى عشر، وقد تنتهي بغيبوبة كبدية. كما يؤثر الرصاص على المخ والجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي المحيطي. أما بالنسبة للرئتين فإن الرصاص يحدث تهيجا في أغشية الشعب الهوائية فتحدث حالات ربو ونزلات شعبية، وأحياناً يحدث تليف للقلب.
تلوث البيئة الزراعية:
لقد اخترع الإنسان المبيدات الزراعية للحد من خسائر الآفات الزراعية، إلا أن ما يحدث في اليمن مناف لذلك تماما، حيث يستورد اليمن متوسطا سنويا يفوق 2000 طن من المبيدات الزراعية، فضلا عن الكميات الهائلة التي تدخل بطرق غير شرعية، ربما تكون في غاية الخطورة لسميتها الشديدة، والمحصلة تدمير شديد للمزروعات والمنتجات والمحاصيل، تدميرا في ذاتها ممتدا إلى ذات من يتعامل معها بأي شكل، أما من ساء حضه وتناولها فمصيره مجهول.
وقد كشفت مئات الدراسات والبحوث الطبية عن أن السمية الكبيرة لأصناف كثيرة من المبيدات الحشرية هي السبب الرئيسي لعشرات الأمراض والعلل والمسؤول الأول عن الكثير من حالات الوفيات. فمع الاستخدام المفرط لمواد سامة، حرمت المحاصيل من ذوقها وفائدتها، وصار ضررها أكبر من نفعها.
ويؤكد أستاذ الوقاية بكلية الزراعة الدكتور محمد هاشم” أن التسمم ينتقل إلى الماشية والدواجن والأسماك والطيور والكائنات الحية عن طريق تلوث العلف ومياه الشرب والبيئة التي تعشش فيها، والتي تعتبر مصدر غذاء للإنسان الذي بدوره يتسمم بهذه المبيدات”.
قال الدكتور الصباري “أقل ما تسببه هذه المبيدات هو تحسس حاد في الجلد لها مضاعفات كبيرة على صحة الإنسان”.
صورة لهذا المشهد من زاوية أخرى، قال الدكتور الكهالي: ” من الأمور الخطيرة أن الأمطار عندما تتساقط على المدرجات الجبيلة أو الحيدان، فإنها تغسل تلك المنطقة وترشح محتويات تربتها لتستقر في المناطق المنخفضة والوديان، و آبار مياه الشرب.
في محطات الصرف الصحي:
لقد صممت محطات معالجة الصرف الصحي لتستوعب كميات معينة، -وبحسب الدكتور هاشم، وهو ممن أشرف على عمل المحطة وتابعها عن قرب – فإن تدفق المجاري إليها يفوق قدرتها على المعالجة، والنتيجة مخرجات معالجة أوليا تفصل فيها المواد الصلبة عن السائلة تتجمع في أحواض مكشوفة وهذا يشكل بيئة خصبة لأعداد لا تحصى من الحشرات والنامس وللقضاء عليها تستخدم كمية كبيرة من المبيدات التي تذوب مباشرة في تلك الأحواض، ثم تستخدم المياه السائلة لري المزروعات وتستخدم المخلفات الصلبة كسماد وفي كلا الحالتين خطورة شديدة، مزروعات تحوي سموم عالية، وحقول تشبعت تربتها بسموم مياه وسماد المجاري، ثم تملحت وصارت تالفة غير صالحة للزراعة.
ثم إن التربة الزراعية مع السنين تشبعت بتلك المبيدات، وتنقل الخطر بين أجيال المحاصيل كلها، ما اثر حتى في نوعية ونكهة الفواكه والخضروات ناهيك عن الخطر الذي لحق وهدد حياة المواطن.
ومما أكده الدكتور الباردة قوله “أي مبيدات زراعية غير مطابقة للمواصفات أو التي استخدمت بطريقة غير صحيحة لا تحلل بسهولة وتسبب تلوثا للتربة الزراعية وضررها بلا شك يصل إلى كل من يتعامل مع هذه البيئة الزراعية ومنتجاتها وعلى المدى الطويل، وهذه من الأمور التي يجب على الجهات المختصة عمل بحوث واسعة عليها لتأكيدها بالدلائل العلمية ومن ثم البحث عن حلول لهذه المعضلات التي بلا شك تكلف الدولة خسائر باهضة في العلاج، وتكلف الكثيرين أرواحهم وعافيتهم”.
حيوانات القمامة:
هي ظاهرة شائعة، حارات سكنية مليئة بالمخلفات، ومجاري طافحة، ذلك شكّل بيئة لطيفة لنمو آلاف الكائنات الصغيرة والحشرات التي تعد سببا رئيسا في نقل عدوى الأمراض، و مواشي تنبش لساعات في وسط تلك النفايات تقتاد عليها وتجمع ما يمكن جمعه من حصاد الحشرات، لتعود بها إلى المنازل مساءً، ثم تتولى القطط الشاردة استكمال المهمة بزرع صغار تلك الحشرات الزاحفة في مداخل المنازل وحدائقها وكل الأماكن التي تتوصل إليها لاتخاذها مأوى لها. والجزء الخفي في القصة هو الفئران والجرذان، التي اتخذت من مجاري السيول تحت الأرض مدنا سكنيا بكل مقوماتها، إلى جانب الحظائر والغرف المهجورة في المنازل، كمخازن الأثاث وغيرها.
فقد ذكرت دراسات مؤسسة الأبحاث العلمية (إس. آر. إف)، وجود أكثر من 200 مرض مشترك بين الإنسان والحيوان، وأن إصابة الإنسان بهذه الأمراض سببها الحيوانات الأقرب إليه بخواصها البيولوجية. حيث تنتقل الأمراض من الحيوان المريض إلى الإنسان السليم عن طريق الجهاز التنفسي، وعن طريق الجهاز الهضمي بتناول المنتجات والمشتقات الحيوانية الملوثة، وعن طريق ملتحمة العين، وعن عن طريق الجلد بواسطة ملامسة الحيوان المصاب أو مخلفاته، وبواسطة لسع البعوض أو الحشرات كالبراغيث والقمل وغير ذلك.
كما أوضح التقرير أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المشتركة هم المزارعون ومربو الحيوانات الذين يقومون بخدمة ورعاية الحيوانات، والأطباء البيطريون، والعاملون في المسالخ، وفي معامل تصنيع اللحوم والجلود والألبان والأجبان وغيرها، والفنيون الذين يقومون بإجراء الفحوصات الحيوانية المخبرية، وفي مراكز إنتاج اللقاحات، ومربو الحيوانات المنزلية الأليفة كالكلاب والقطط.
وقد خلصت الأبحاث الطبية، حول هذا الأمر، إلى أن هناك أمراضا فيروسية مشتركة، مثل: “داء الكلب، الحمى القلاعية، التهاب المخ القرادي، حمى الوادي المتصدع وغيرها”، وأخرى جرثومية مثل: “الجمرة الخبيثة، الكزاز، السل، التسممات الغذائية، وغيرها”. وأمراض فطرية مثل: “القرع، السعفة، داء الرشاشيات وغيرها”.
نفايات خطيرة:
إن أمر النفايات والقمامات ومخاطرها لا يقتصر على منظرها المشوه، أو روائحها الكريهة، أو ما تسببه الحيوانات المقتاتة عليها، بل إن الأمر يتعدى ذلك بكثير، ويرتبط بنوعية النفايات وتصنفيها، فأكياس القامات البلاستيكية تحوي مخاطر كبيرة، فهي التي تحتاج إلى عشرات السنين حتى تتمكن التربة من تحليلها، وحتى ذلك الحين تصدر الأعداد الهائلة من تلك الأكياس غازات سامة بفعل التعرض لأشعة الشمس والأكسيجين، ما يكفي لقتل مئات الأشخاص.
أما النفايات الالكترونية والمخلفات الطبية التي قد يعمد المختصون إلى إحراقها للتخلص منها، فهذا الفعل هو الخطر بحد ذاته حيث ينتج عنها غازات ذات سمية شديدة.
وللتمثيل فقد بلغتني شكاوى عديدة من سكان منطقة متنة – بني مطر، حول مصنع أدوية في منطقتهم يقوم بإحراق مخلفاته في ساحة المصنع لترتفع أعمدة كبيرة من الدخان والغازات المنبعثة عن الاحتراق لتنتشر في سماء المنطقة دون أية سبل احتراز أو وقاية مهددة بذلك حياة الناس، كما أن بقية المخلفات التي لم تحترق كليا نتجرف بفعل الأمطار وتخرج من فتحات معدة لذلك لتستقر في حقول المزارعين، وهذا الفعل يؤكد علماء بيئة ومختصون في السميات على خطورته وتهديده المباشر على صحة الناس.
وكما هو الحال في تأثير تلك المخلفات على البيئة البرية والجوية، فقد أكد الأستاذ بكلية الزراعة جامعة صنعاء الدكتور محمد أبو بكر في ورقة علمية قدمها في مناسبة سابقة، “أن البيئة البحرية تتأثر بكل الملوثات التي ترمى في البحر وخاصة الملوثات الكيميائية مهددة بذلك الحياة البحرية، لينعكس ذلك تماما على حياة البشر كونهم المستفيدين والمستهلكين لمنتجات البيئة البحرية”.
والخلاصة:
إنه يتوجب علينا جميعا أن نعي حجم الكارثة الصحية و أن نسعى جاهدين إلى تأمين بيئة صحية ونظيفة، قبل أن ننتظر من الجهات المختصة تنظيفنا، ولا يعني ذلك إسقاط المسؤولية عن القائمين على الأمر، حيث أن المشكلات البيئية، هي نتاج أسلوب الحياة غير الصحية.
إن ذلك بالتالي له أهمية قصوى بالنسبة لكل فرد في حركة صحة الشعوب من أجل أن يفهم الصلات والروابط المتبادلة، و ترتبط أزمة البيئة والصحة بقضايا العدالة الاجتماعية.
كما أن المقومات الأساسية للصحة العامة تشمل حقوق الأحياء، البيئة، أسلوب الحياة، وخدمات الرعاية الصحية الأولية. وهكذا، فإن الحفاظ على الصحة وتحسينها يأتي من خلال جهود الفرد أولا و اختيار نمط حياته في مجتمعه. فتحقيق الصحة والمحافظة عليها هي عملية صعبة وفعالة.
عذراً التعليقات مغلقة