الملتقى الدولي للتمر في دورته التاسعة 2018
الامانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي
ترأس أكبر وفد بالملتقى الدولي للتمور بأرفود جنوب المغرب
آفاق بيئية : محمد التفراوتي
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، انطلقت اليوم الخميس بمدينة أرفود فعاليات الملتقى الدولي للتمر في دورته التاسعة من 25 إلى 28 أكتوبر الجاري ، تحت شعار ” اللوجستيك و تنمية سلسلة التمر” والمنظم من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بشراكة مع جمعية المعرض الدولي للتمور بالمغرب وشركاء آخرين
و يعتبر المعرض الدولي للتمور بأرفود موعدا سنويا لتثمين أشجار النخيل وتسويق منتوجه وطنيا ودوليا .
واختير للدورة موضوع : النخيل : دعامة الواحات، للتأقلم مع التغيرات المناخية ، وتمتد أ روقة المعرض المتنوعة على مساحة إجمالية تقدر حوالي 40.000 متر مربع . وبلغ عدد العارضين هذه السنة 220 ويترقب نحو 75 ألف زائر ، كما يشارك بالمعرض 15دولة مدعوة ،أهمها دولة الامارات العربية المتحدة بوفد الكبير تحت اشراف الامانة العامة للجائزة ويرأسه سعادة الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة ويتألف من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وجامعة الامارات العربية المتحدة و المركز الدولي للزراعة الملحية و شركة الفوعة للتمور و مصنع ليوا للتمور و جمعية اصدقاء النخلة بالامارات و المهرجان الدولي الاول للتمور الاردنية و المهرجان الدولي الثاني للتمور السودانية والمهرجان الرابع للتمور المصرية .
وقال السيد عزيز أخنوش أن الملتقى الدولي للتمر في حلته الدولية الجديدة يعد استمرارًا لتنفيذ سياسة التنمية المستدامة للقطاع الفلاحي في المغرب الذي يسعى إلى نهج مقاربة شاملة ومتكاملة لتشجيع خلق الثروة ٠ولتسريع عملية التحول الهيكلي لاقتصاد المغرب، فإن توسيع قواعد خلق ثروة وطنية وتعزيز سوق الشغل تعد من الشروط الأساسية لتقليص الفوارق والحد من تمددها بشكل كبير على المستويين الاجتماعي والمجالي٠
وأضاف أخنوش أن اللقاء مع المهنيين ومختلف المتدخلين حول سلسلة التمر يعتبر إحدى الحوافز التي تعزز عملية هذا التحول، من خلال الترويج لقطاعات مهيكلة للتنمية وخلق فرص شغل ذات جودة عالية و تحديث التنافسية للفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين مع تحرير طاقاتهم وإمكاناتهم٠
وتعرض أروقة جناج دولة الامارات بكل جهاته عرضاً لأفضل التمور الاماراتية وأفضل الصناعات التحويلية التي تستند على التمور، وعرضاً لتقنية اكثار فسائل النخيل بطريقة الانسجة، بالاضافة الى عرض للتمور الاردنية والتمور السودانية والتمور المصرية..
وتتضمن الفضاءات الاخرى للمعرض، أقطابا لجهات المملكة المغربية، بالإضافة إلى القطب الدولي، وقطب الرحبة، وقطب المنتوجات المجالية، وقطب المؤسسات.
مشاركة إماراتية متميزة
وتوقف عزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بجناح الامارات العربية المتحدة مثنيا على مجهودات الجائزةوذالك خلال زيارته لأروقة المعرض.. وتقدم الدكتور عبد الوهاب زايد بعدة شرروحات للوزير والوفد المرافق له متحدثا عن آفاق الجائزة وامتداد أنشطتها بالوطن العربي.
وشكلت المشاركة الإماراتية في الملتقى بإشراف الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي علامة فارقة كماً ونوعاً بأكبر عدد بين الوفود الدولية المشاركة بالملتقى بلغ عشرة جهات تمثل القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني العاملين في زراعة النخيل وإنتاج التمور بدولة الامارات العربية المتحدة، ويتألف وفد الإمارات كل من جامعة الامارات العربية المتحدة والمركز الدولي للزراعة الملحية وشركة الفوعة للتمور ومصنع ليوا للتمور وجمعية أصدقاء النخلة بالإمارات والمهرجان الدولي الأول للتمور الأردنية، والمهرجان الدولي الثاني للتمور السودانية، والمهرجان الرابع للتمور المصرية، بالإضافة الى جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة ورئيس الوفد بأن دولة الامارات العربية المتحدة تولي اهماماً كبيراً بتنمية وتطوير قطاع نخيل التمر على المستوى العربي وتحرص على نقل المعرفة والخبرة الإماراتية في زراعة النخيل وإنتاج التمور تلبية لرؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح ، رئيس مجلس أمناء الجائزة.
من جهته فقد أشار السيد عيسى علي البلوشي الممثل الثالث في سفارة دولة الامارات العربية المتحدة بالمملكة المغربية إلى أهمية الاقتصادية التي يمثلها الملتقى الدولي للتمور بأرفود، حيث شاركت دولة الإمارات بأكبر عدد من الأجنحة بين الدول المشاركة حيث بلغ العدد 10 جهات تمثل نخبة العاملين في قطاع نخيل التمر وإنتاج وصناعة التمور بالإمارات، فالملتقى هو مناسبة طيبة وفضاء مفتوح يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والصفقات التجارية بين الجهات المشاركة من مختلف دول العالم.