صدور تقرير منظمة “الفاو ” حول التوقعات حيال حالة المحاصيل والأغذية

محمد التفراوتي25 سبتمبر 2017آخر تحديث :
صدور تقرير منظمة “الفاو ” حول التوقعات حيال حالة المحاصيل والأغذية

النزاعات والصدمات المناخية تعيق تحقيق الأمن الغذائي وسط تزايد انتاج الغذاء عالمياً

تقرير للفاو يشير إلى انتعاش المحاصيل في معظم الدول ذات الدخل المنخفض التي تعاني من نقص الأغذية

 آفاق بيئية ، روما

قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في النسخة الجديدة من تقريرها “التوقعات حيال حالة المحاصيل والأغذية” أن انتعاش المحاصيل في أمريكا اللاتينية وتحسن الظروف الزراعية في جنوب أفريقيا سيسهمان في تحسين حالة إمدادات الغذاء العالمية، إلا أن النزاعات الأهلية المتواصلة والصدمات المناخية تؤثر على التقدم باتجاه خفض الجوع.

وأشار التقرير إلى أن الأعاصير التي ضربت منطقة الكاريبي والفيضانات في غرب أفريقيا ستضر على الأرجح بمنتجات المزارع المحلية، إلا أن التوجهات الأوسع لإنتاج الغذاء إيجابية، وتعززها التوقعات بإنتاج قياسي من الحبوب في العديد من الدول.

وجاء في التقرير الفصلي أن نحو 37 بلداً، 28 منها في أفريقيا، تحتاج إلى مساعدات غذائية خارجية.

وهذه الدول هي: افغانستان، بوركينا فاسو، بوروندي، الكاميرون، جمهورية أفريقيا الوسطى، تشاد، الكونغو، جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية، جمهورية الكونغو الديموقراطية، جيبوتي، اريتريا، أثيوبيا، غينيا، هايتي، العراق، كينيا، ليسوثو، ليبيريا، ليبيا، مدغشقر، مالاوي، مالي، موريتانيا، موزمبيق، ميانمار، النيجر، نيجيريا، باكستان، سيراليون، الصومال، جنوب السودان، السودان، سوازيلاند، سوريا، أوغندا، اليمن، زيمبابوي. ولم يتغير وضع هذه الدولة منذ تقرير حزيران/يونيو.

وأشار التقرير إلى أن النزاعات لا تزال تؤثر بشكل كبير على الزراعة والأمن الغذائي في جمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديموقراطية، والعراق، وشمال نيجيريا، والصومال، وجنوب السودان، وسوريا، واليمن كما أن لها غالباً تأثيرات إضافية في مناطق أخرى بسبب نزوح السكان وزيادة انعدام الأمن الأهلي.

وقد تسببت الصدمات المناخية في 2017 بما في ذلك موجات الجفاف في تفاقم التأثيرات في عدد من الدول وخاصة الصومال وجنوب أثيوبيا.

التعافي من النينيو

يتوقع أن يبلغ الإنتاج العالمي من الحبوب مستوى قياسيا في 2017 حيث يتوقع أن يصل إلى 2611 مليون طن. وتعود هذه الزيادة بشكل أساسي إلى ارتفاع الإنتاج في الأرجنتين والبرازيل، كما يتوقع أن يزيد إجمالي المحصول في أفريقيا بأكثر من 10 في المائة هذا العام تقوده الزيادة في محاصيل الذرة في دول أفريقيا الجنوبية حيث تضرر المزارعون بشكل كبير بظاهرة النينيو المناخية العام الماضي، كما تقوده زيادة إنتاج القمح في دول شمال أفريقيا.

كما يتوقع أن يرتفع إجمالي إنتاج الحبوب في الدول ذات الدخل المنخفض التي تعاني من نقص الغذاء بنسبة 2.2 في المائة هذا العام، وهو ما يقلل الحاجة إلى الاستيراد، بحسب تقديرات الفاو الجديدة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
error: Content is protected !!