وقعت المندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر (HCEFLCD) مذكرة تفاهم مع مركز التعاون من أجل المتوسط بالاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ( IUCN) .ووينشج الطرفان بموجب هذا الاتفاق تطوير وتنفيذ مشروع الدعم والحفظ والتدبيرالمستدام للمناطق الرطبة في المغرب. ووافق الطرفان على إنشاء مجموعة عمل مشتركة دائمة لتطوير المشروع وتنسيق تنفيذه.
وتم توقيع إعلان نوايا للتعاون المشترك لتعزيز الشراكة بين المؤسستين وتعبئة الموارد المالية والبشرية للأراضي الرطبة بالمغرب ، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة.
وشدد السيد عبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات ومكافحة التصحر، اليوم خلال الكلمة الافتتاحية ، على أهمية النظم الإيكولوجية للأراضي الرطبة والجهود التي بذلها المغرب لحماية الخدمات من هذه المناطق.
وتشكل فريقين لمتابعة الخدمات التي تقدمها الأراضي الرطبة وقيمتها الاقتصادية من قبل بالاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة بالمتوسط ( IUCN) وعدد من الشركاء من قبيل جمعية حماية الحيوانات والطبيعة (سبانا) ومجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب (GREPOM ) ، وجمعية مدرسي العلوم الحياة و الأرض (AESVT) ووزارة السياحة.
وفي نفس السياق وقعت أربع اتفاقيات تروم تعزيز التعاون بين جميع الأطراف قصد المحافظة على مختلف النظم البيئة وذلك مع كل من الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة ( IUCN) واتحاد الحدائق الطبيعية الإقليمية بفرنسا ووزارة السياحة و والتعاون الإنمائي الألماني (GIZ) و تعاونيتين خاصتين بالصيد التجاري بجهة تادلة أزيلال .
يشار إلى أن إعلان نوايا التعاون المشترك الموقع من قبل المندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر يندرج ضمن إطار مذكرة التعاون الموقع بين المؤسستين في سنة 2013.
ويذكر أن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ( IUCN) يعد المنظمة البيئية الأولى في العالم تأسست في الخامس من أكتوبر عام 1948. وتعتبر أكبر منظمات العالم من حيث معلومات البيئية ويقع مقرها في جنيف بسويسرا وتضم أكثر من 200 حكومة و 1000 منظمة غير حكومية وحوالي 10000 متطوع في 160 حول العالم. يقوم عملها على البحث العلمي وتوحيد الجهود لمكافحة التغيرات السلبية التي تطرأ على النظام البيئي عبر شبكة مدعمة بـ 1100 موظف و62 مكتب يتم تمويلها عن طريق الحكومات والشركات. المنظمة مراقب رسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة ويصدر عن الاتحاد سنويا القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض. وتهدف إلى التأثير على جميع المجتمعات الموجودة في جميع أنحاء العالم.