آفاق بيئية: محمد التفراوتي
توصل الدكتور كاسي هوليداي، باحث في كلية الطب بجامعة ميسوري الكولومبية، إلى أن التمساح الذي تم اكتشافه بالمغرب سنة 2003 ، يعود إلى فترة ما قبل التاريخ .
ويزيد طوله هذا التمساح الذي وصف بجد التماسيح عن تسع أمتار، و أطلق عليه اسم “شيلدكروك” أي التمساح المصفح ، بسبب طبقة الجلد السميكة التي تغطي أعلى رأسه.
وتعود حقبة التمساح الضخم ” شييلدكروك” ، ذي جمجمة متحجرة إلى عصر الديناصورات، حوالي 95 مليون سنة.
وأفاد الدكتور هوليداي أن أجداد تماسيح كانت أكثر تنوعا خلافا لما يعتقده العلماء وسيسمح هذا الاكتشاف من إيجاد الوسائل لحماية التماسيح من الانقراض .كما يقدر طول ” شييلدكروك” إلى 52 ،1 متر ويبلغ حجمه 9،14 متر.
ويشار إلى أن تحليل الآثار التي تركتها الأوعية الدموية في الدماغ سمح للباحث بتحديد وجود نوع من درع على أعلى رأس هذا التمساح يبدو أنه كان بمثابة جهازا لضبط حرارة الرأس وربما كان يروم جذب التماسيح الانثى ..
يذكر أن جمجمة التمساح موضوع البحث غير الكاملة كانت محفوظة في متحف اونتاريو الملكي بكندا منذ سنوات قبل ان يبدأ هوليداي بدراسته اوتحليلها بمختبر قسم علم الأمراض قسم علم الأمراض وعلوم التشريح في جامعة ميسوري بكولومبيا.