آفاق بيئية : محمد التفراوتي
في أقصى جنوب شرق المغرب استفادت الجماعة القروية فزنا، المتواجدة بدائرة أرفود باقليم الرشيدية من مشروع الكهربة العمومية باستخدام الطاقة الشمسية.
وتندرج المبادرة في سياق برنامج واحات تافيلالت حول مشروع ” التكيف مع تغير المناخ في المغرب، من أجل واحات متأقلمة ” والبرنامج الافريقي لتأقلم مع التغيرات المناخية “، محور الكهربة العمومية باستخدام الطاقة الشمسية، والذي يروم تشجيع استخدام الطاقة الشمسية بالجماعة القروية ، والذي بلغت كلفته الاجمالية أزيد من ستة ملايين درهم مغربي.
ويحوي هذا المشروع البيئي تجهيزات الانارة العمومية المعتمدة على الطاقة الشمسية . حيث تم استبدال 200 مصباح تقليدي بمصابيح إقتصادية. وتمتد أعمدة الاضاءة عبر الطاقة الشمسية على مسافة ثمانية كيلومتر .
وبات للمشروع ، الذي أضحى نموذجا يحتدى به ، تأثير ايجابي على المستوى الاقتصادي، حيث تقلصت نفقات الجماعة في مجال الطاقة الكهربائية، ومكن من سيولة التنقل بالمنطقة سواء بالنسبة للسائقين أو الراجلين.
يشار أن المنطقة تعتبر من المناطق الاكثر هشاشة وتأثرا بتغير المناخ ، بفعل خصوصياتها التضاريسية وموقعها الجغرافي .