آفاق بيئية : محمد التفراوتي
أسدل الستار عن الدورة 32 لماراطون الرمال، المنظمة تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، من 7 إلى 17 أبريل، بجنوب المغرب . ويعد ماراطون الرمال السباق الأول في الصحراء بالعالم، يتسم ، خلال الدورة الحالية، بالبعد التضامني فضلا عن طابعه الرياضي والبيئي .
وتم ترقيم كل القنينات التي تستعمل من قبل العدائين ، وتحتسب عقوبة محددة في قانون السباق لكل قنينة يتم العثور عليها في محور طريق السباق .كما أن هناك شركتين تعملان على تنظيف معسكر السباق . كما تم تثبيت مراحيض للمنافسين و صيانتها ، كل يوم، مع استعمال منتجات قابلة للتحلل.
وتوزع المارطون على ست مراحل من ضمنها مرحلة خاصة بسباق التضامن، لمسافة 237 كليومترا ، وعرف مشاركة 1167 عداء من أزيد من خمسين بلدا من بينهم 233 امراة ، خاصة من المغرب وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا والبرتغال واليابان والصين ونيوزيلاندا.
وفاز العداء المغربي رشيد المرابطي بالمرحلة الرابعة الأطول ضمن المنافسات حيث تمكن من حسم المرحلتين الثانية والثالثة لصالحه ، بقطعه لمسافة 86.2 كيلومتر والتي تنافس فيها المشاركون على مدى يومين ، وربطت بين شمال المحارش وجبل مرير، محققا زمنا قدره 8 ساعات و16 دقيقة و14 ثانية.
وفازت البطلة الفرنسية ” نتالي موكلير” ، صنف السيدات، بالمرحلة الرابعة الأطول محققة مدة زمنية تقدر ب 9 ساعات و39 دقيقة و58 ثانية، إذ ربطت هذه المرحلة شمال ” المحارش ” وجبل “مرير” على مسافة 86.2 كيلومتر، متقدمة على السويدية “إيزابيت بارنيس” التي احتلت المركز الثاني ب 9 ساعات 41 دقيقة و16 ثانية ، وتلتها البرازيلية “فرناندا ماسييل” 10س 58 ثانية في حين احتلت المغربية عزيزة الراجي المرحلة في المركز السادس بتوقيت 12ساعة 13 ثانية .