برنامج جديد لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية بالامارات

محمد التفراوتي17 ديسمبر 2012آخر تحديث :
برنامج جديد لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية بالامارات

أعلنت عنه مجموعة عمل الامارات للبيئة وستطلقه قريباً جداً

دبي: عماد سعد:

كشفت مجموعة عمل الامارات للبيئة خلال محاضرتها المجتمعية الثانية لعام 2011 عن إطلاقها خلال المرحلة المقبلة برنامجا جديدا لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين في هذا المجال، داعية الجمهور للمشاركة في حملاتها الخاصة بإعادة التدوير، لا سيما اليوم السنوي لتجميع علب الألمنيوم الذي تلتأم فعالياته صباح الخميس 24 فبراير 2011.

وسلطت المحاضرة الضوء على موضوع إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، من خلال استضافة السيد أحمد شديد الخبير في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذي تناول مختلف القضايا المتعلقة بإعادة تدوير النفايات الإلكترونية، كما ناقش الظاهرة العالمية بتزايد حجم النفايات الإلكترونية، والقضايا البيئية والاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بها، والمبادرات المختلفة لمعالجة مثل هذه القضايا. وأشار إلى أن النفايات الإلكترونية تعد أسرع قطاعات النفايات نمواً في العالم، ما يتطلب تضافر وتكامل الجهود من المؤسسات الحكومية والمصنعين والموردين والمستهلكين للحد من الآثار البيئية المترتبة على هذه المشكلة. كما قدم السيد شديد موجزاً حول مختلف البرامج والشراكات الاستراتيجية مع مرافق إعادة التدوير في أوروبا وأمريكا لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية.

من جهتها استعرضت السيدة حبيبة المرعشي رئيسة المجموعة أبرز بالرامج المزمع تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، حيث نوهت إلى مشاركة المجموعة في معرض ويتيكس 2011 الذي يعتبر مثالا متميزا ورائدا للشراكة بين القطاعين العام والخاص والتعاون البناء بين مختلف المنظمات والقطاعات في المجتمع. وأشارت إلى إطلاق المجموعة ضمن برامجها التعليمية، الدورة الجديدة لمسابقتها للرسم البيئي 2011 لطبة المدارس، فضلا عن تنظيم ورشة عمل للمعلمين في شهر مارس بعنوان “المدن المستدامة: حياة صحية” باللغتين العربية والإنجليزية بهدف تعميم الفائدة.

وقالت المرعشي خلال حديثها إن مؤسسة أرابيا سي اس ار نتورك المؤسسة الشقيقة للمجموعة ستنظم خلال شهر مارس المقبل ورشة عمل حول “العائد الاجتماعي للاستثمار” (SROI) والتي ستسلط الضوء على المنهجية لإضافة القيمة على العائدات الاجتماعية والبيئية والمالية للاستثمار لأي مؤسسة.

وأشارت إلى أنه وبغض النظر عن الثقافة أو الخلفية التعليمية، يمكن للجميع أن يسهموا بشكل إيجابي في معالجة مسألة النفايات الإلكترونية كمواطنين مسؤولين بيئياً، والبدء في إجراء تغييرات في المنزل كخطوة واحدة صغيرة والتي من شأنها أن تخلق تأثيرا كبيرا في المجتمع ككل. وشكرت المرعشي كلاً من المحاضر على ما قدمه من معلومات، وشركة أبيلا لتوفير خدمات الضيافة وكريستال جاليري وإمارات أتريوم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
error: Content is protected !!