آفاق بيئية : محمد التفراوتي
أسدل الستار عن الدورة الثالثة من معرض” أليوتيس” الدولي بمدينة أكادير (جنوب المغرب) والمنظم من قبل جمعية المعرض الدولي للصيد البحري و وزارة الفلاحة والصيد البحري و تحت الرعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس.وذلك تحت شعار ” البحر…مستقبل الإنسان”.”
وشكل الملتقى أرضية لتبادل التجارب وأداة لتثمين قطاع الصيد البحري بين مختلف المتدخلين الوطنيين والدوليين ، وكذا منصة ترويجية لتبادل أخبار واهتمامات الفاعلين في القطاع. وخصص لمهن الصيد البحري و تربية الأحياء البحرية و صناعات الصيد.
وتناول المعرض خمس أقطاب متكاملة تهم قطب أسطول الصيد والآلات المخصصة لأحواض بناء السفن ومواد التجهيزات المختلفة للصيد البحري .و قطب مؤسساتي مخصص للمؤسسات العمومية والخاصة المتداخلة في قطاع الصيد البحري بالمغرب .و قطب دولي مخصص للشركات والمؤسسات الأجنبية لقطاع الصيد البحري.كما استقبل قطب التنشيط عدة أنشطة تعليمية تستهدف الصغار . وعقدت على هامش المعرض عدة إتفاقيات من قبيل توأمة مؤسساتية بين المملكة المغربية والإتحاد الأوروبي و ربط تعاون ثنائي بين المغرب واليابان وروسيا وموريطانيا .
يشار أنه تم اختيار دولة “الكوت ديفوار”ضيف شرف” الملتقى باعتبار دورها الجديد ك “بوابة افريقيا” وإرادتها لتكون بمثابة أرضية للتنمية والتبادل والتعاون شمال-جنوب وجنوب – جنوب.
ويذكر أن المغرب أطلق ، في شتنبر 2009 ، إستراتيجية جديدة للصيد البحري تحمل إسم أليوتيس. ويهدف هذا البرنامج إلى تحقيق تنمية وتنافسية في القطاع الصيد البحري و تثمين الموارد البحرية بكيفية مستدامة وزيادة الناتج الداخلي لهذا القطاع بثلاثة أضعاف في أفق 2020. ومن أجل إخراج هذا المخطط إلى حيز الوجود تم خلق 3 أقطاب تنافسية كبيرة في طنجة وأكادير والعيون