آفاق بيئية : محمد التفراوتي
أسدل الستار عن أشغال مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ الذي استضافته ليما عاصمة البيرو . وبعد مفاوضلات عسيرة امتدت لأسبوعين ولاكثر من 30 ساعة من تبني إطار عام تعهدت من خلاله الدول المشاركة بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، على أساس إعلان ذلك قبل قمة باريس حول المناخ في أواخر 2015.
وستضع الأمانة العامة لمعاهدة الأمم المتحدة حول تغير المناخ بحلول الأول شهر نوفمبر المقبل خلاصة تحدد التعهدات المختلفة. وسيسمح ذلك بقياس الجهود مقارنة بهدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض بدرجتين مئويتين.
وطالب المشاركون بإيضاحات عن قنوات التمويل التي ستسمح بالوصول إلى مئة بليون دولار من المساعدات عام 2020، لكن هذه القنوات بقيت غير واضحة. ولعدم إحراز تقدم كبير حول هذه النقاط، نجحت هذه الدول في الإقناع بتخفيف درجة دقة المعلومات الواجب تقديمها حول المساهمات.
ويؤكد الاتفاق على مسعى التوصل إلى «معاهدة طموحة في 2015 . ذلك أن الدول المتطورة «مدعوة بقوة» إلى تقديم دعم مالي ثابت للدول النامية، خصوصاً الأكثر ضعفاً، في سعيها إلى الحد من الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ.