يرقد في كل قبر من هذه القبور أحد الناس الذين كانوا مثلكم تماماً!
ربما كان هؤلاء الناس أيضاً قبلكم يشاهدون التلفاز كما تفعلون أنتم الآن!
وكانوا يستيقظون صباحاً!
يغسلون وجوههم،
ويفطرون ويذهبون إلى أعمالهم أو مدارسهم!
كان لكل منهم في وقت ما أقارب يحبونهم!
وأسوة من الناس يقتدون بهم!
وكانت لهم مساكن وسيارات وفواتير يطلب منهم دفعها!
كانت لهم أوقات خاصة يحتفلون فيها بأعيادهم ومناسباتهم!
وربما لم يخطر في بالهم،
أنهم كما كانوا يحتفلون بيوم ميلادهم،
فسيأتي من يتذكر يوم وفاتهم!
شريط وثائقي رائع ليحيى هارون جدير بالمتابعة والتأمل فلنتابع