صدر العدد الجديد (يوليو ـ أغسطس) من مجلة “البيئة والتنمية”متضمنا مجموعة من المواضيع الهامة من قبيل التنظيم المدني شبه مفقود في لبنان، حيث ازدهر قطاع البناء في غياب التخطيط السليم والرقابة الصارمة. وباتت العاصمة بيروت والمدن الأخرى تختنق تحت وطأة الأبنية الشاهقة وزوال المساحات الخضراء وتلوث الهواء في الطرق المزدحمة بالسيارات.
ويستعرض العدد مشكلة الفوضى العمرانية في لبنان كنموذج يؤمل ان يكون عبرة لجميع الدول العربية. ومن ريو دي جانيرو في البرازيل متابعة مباشرة لما حصل داخل قاعات مؤتمر “قمة الأرض” وخارجها، حيث شارك المنتدى العربي للبيئة والتنمية في الجلسات والمداولات، وأعد مندوبو المجلة تحقيقات خاصة تتضمن أسرار من كواليس المؤتمر حول صراع المصالح بين الأمم، وعن احتجاجات المجتمع المدني في ميادين مدينة ريو.
وفي هذا العدد الصيفي الخاص مواضيع بيئية عالمية تفتح للقارئ باب الاطلاع على قضايا مثيرة للجدل في البلدان العربية، ومنها مشروع بناء مفاعل نووي في الأردن، واستنزاف المياه الجوفية في اليمن بسبب زراعة القات، وبناء فندق تحت المياه في شعاب دبي المرجانية، وتبطين نهر في العراق بتربة يشاع أنها ملوثة إشعاعياً. لكن القارئ يطلع أيضاً على مبادرات بيئية تبشر بمستقبل أفضل، مثل خطة الطاقة الشمسية الطموحة في السعودية، وإشراك الطلاب القطريين في مسح غابات المنغروف وصيانتها، وبرامج بيئية نموذجية للشركات.
ويتضمن “كتاب الطبيعة” تحقيقين مصورين عن قرية بيئية مصرية على البحر الأحمر، ومدرجات الرزّ القديمة في الفيليبين. المدرجة على لائحة التراث العالمي. ومن المواضيع الأخرى: قمة الشعوب تواجه قمة الرؤساء، بيئتنا المتغيرة في عشرين عاماً، التخطيط الانمائي والاقتصاد الأخضر في المغرب العربي، أولمبياد لندن هل يكون صديقاً للبيئة؟ بنك البحر المتوسط يتبنى أجندة خضراء، من سويسرا إلى المغرب في طائرة شمسية، الصحة العامة في العالم العربي، فضلاً من الأبواب الثابتة: رسائل، البيئة في شهر، سوق البيئة، المفكرة البيئية. وضمن العدد ملحق عن نشاطات المنتدى العربي للبيئة والتنمية، وآخر عن جدول أعمال المؤتمر السنوي الخامس للمنتدى حول البصمة البيئية للدول العربية.
وفي افتتاحية العدد بعنوان “التعاون الاقليمي لسد العجز الغذائي”، يشير نجيب صعب الى أن معظم البلدان العربية لا تستطيع منفردة تحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء، إلا إذا أرادت أن تفعل ذلك على حساب مواردها غير المتجددة وزيادة بصمتها البيئية. ويرى أن “توفير مستقبل مستدام لسكان المنطقة يتطلب تحقيق تكامل وتعاون إقليمي وازالة الحواجز التي تعيق التبادل التجاري، بحيث يساعد الانتقال الحر للبضائع والرساميل الناس في تحقيق الرخاء للمنطقة كلها”.
اعزائى اطلعت على بعض المواضيع الدسمة بمجلتكم الراقية ذات الطابع العلمى وقد اعجبت بالمواضيع وعرضها وأهميتها…لذا لدى رغبة عارمة للمشاركة معكم ببعض المقالات ذات الطابع البئى…هل لديكم شروط لهذا الأمر افيدونى مع شكرى
مرحبا بكم
للتواصل على البريد الالكتروني
marocenv@gmail.com